قال عوض أبو مذكور رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة في قطاع غزة إنه حتى اللحظة لم يتلقوا أية تطمينات أو ردود إيجابية من الجانب المصري لفتح المعبر أمام معتمري قطاع غزة.
وأضاف أبو مذكور لـ"الأيام " إن شركات الحج في القطاع ناشدت جميع المسؤولين للتدخل مع المصريين لفتح المعبر أمام المعتمرين ولكن دون جدوى.
وقال أبو مذكور إن المصريين لم يردوا على كل هذه المناشدات والطلبات التي تقدم بها أصحاب الشركات من خلال وزارة الأوقاف وسفارة فلسطين في القاهرة وسفارة مصر في رام الله.
وأبدى خشيته الكبيرة من عدم السماح لسكان القطاع بالاعتمار هذا العام كما جرت الحال خلال العامين الماضيين.
وقال أبو مذكور إن الأمور لا تزال صعبة ومعقدة ولا يوجد في الأفق ما يشير إلى استئناف موسم العمرة للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات رغم بدء موسم العمرة عالمياً.
وأضاف إن الوقت أصبح يضيق خصوصاً وأن موسم العمرة ينتهي في شهر حزيران الماضي، مبيناً أنهم كأصحاب شركات علقوا آمالاً كبيرة خلال الشهرين الماضين في أعقاب زيادة أيام فتح معبر رفح من قبل الجانب المصري.
وأشار إلى وجود إقبال كثيف من المواطنين على التسجيل لأداء العمرة وهو دفع الشركات إلى التسجيل ولكن دون تحصيل أي رسوم مالية مقابل ذلك تحسباً وتوقعاً لفشل الموسم هذا العام.
وبين أبو مذكور أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية منحت الترخيص لأكثر من 77 شركة للحج والعمرة في القطاع، كما قامت الوزارة بتصديق عقود العمرة لشركات الحج والعمرة في قطاع غزة، وتم إرسالها إلى سفارة دولة فلسطين في القاهرة وتم التصديق عليها.
ولفت أبو مذكور إلى اجتماع أصحاب هذه الشركات مع أعضاء من المجلس التشريعي في مدينة غزة بداية الأسبوع الجاري لمناقشة أوضاع الشركات وموسم العمرة، مبيناً أنهم طلبوا من المجلس التشريعي مساعدات عاجلة لإغاثة وإنقاذ هذه الشركات من الإفلاس.
وقال إنه طلب إعفاء شركات الحج والعمرة من دفع بدل التراخيص والرسوم والضرائب في ظل غياب العمل وعدم استئناف موسم العمرة وتكبد هذه الشركات خسائر مادية جسيمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة والتي تزيد عن مليون دينار أردني.
