حذر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من أن الواقع في قطاع غزة يزداد صعوبة وكارثية بسبب الحصار والإغلاق وتأخر الاعمار.
وقال الخضري في مقابلة مصورة السبت 31-12-2016 إن الشعب في غزة صامد وصابر لكنه يحتاج مقومات لتعزيز هذا الصمود، عبر إنهاء فعلي لهذا الواقع المرير، ومشاريع مستمرة.
وأضاف " كل ما بُذل من جهود في العام الماضي والأعوام السابقة لكسر الحصار لم ينجح، بل ازداد الحصار ونتائجه كانت الأسوأ خلال 2016، لأنه نتاج عشرة سنوات حصار، وثلاثة حروب دمرت كثير جداً المقدرات".
وتابع "الحصار قتل الاعمار بسب قيود كبير يفرضها الاحتلال"، إضافة لأزمات المياه والكهرباء والمعاناة التي تؤكدها دوماً التقارير الدولية والمحلية.
وبين أنه هناك تواصل مع كثير من المؤسسات الداعمة لشعبنا والمتضامنة معه، ودعا للعمل من أجل جعل 2017 عاماً لانتهاء الحصار.
ودعا المؤسسات الدولية التي تصدر تقارير تتحدث عن الواقع الخطير، أن تنسجم مع نفسها وتمارس ضغوط حقيقة على الاحتلال لإنهاء الحصار.
وشدد الخضري على أن الانقسام يزيد الأمور تعقيداً وصعوبة، وأن عاملاً مهماً في إنهاء الحصار وتعزيز صمود المواطنين.
