لندن / سما / يصل الأسبوع المقبل إلى دولة فلسطين وفدا برلمانيا بريطانيا رفيع المستوى يضم اعضاء برلمانيين من حزب المحافظون الحاكم والمعروف بمساندته لـ"إسرائيل" إلى جانب اعضاء برلمان بارزون من حزب العمال بينهم وزير في حكومة الظل.
وبحسب المركز الفلسطيني البريطاني للتواصل ومقره لندن، إن الزيارة تأتي ضمن حملة وضعها المركز للتصدي لحملات اسرائيلة تهدف الى تشويه صورة حقيقة الاوضاع الراهنة داخل فلسطين.
كما أوضح المركز أن الزيارة تأتي بعد ان وضعت اسرائيل خطة عبر سفيرها الجديد في لندن تهدف الى تغيير موقف البرلمانيين البريطانيون الذين صوتو بغالبية ساحقة لصالح قرار يدعو حكومة بلادهم للاعتراف بفلسطين كدولة كاملة السيادة.
ودعا المركز الى تكثيف الجهود لمواجهة خطط دولة الاحتلال التي تحاول ترويج الاكاذيب ضد ابناء شعبنا. وفي هذا السياق، وجهت السفارة الإسرائيلية لدى لندن دعوة مفتوحة لكل اعضاء البرلمان البريطاني والعديد من القيادات الطلابية والنقابية لزيارة اسرائيل، مدعيتا ان موقف البرلمان البريطاني تجاه اسرائيل استند الى معلومات خاطأة.
يشار إلى أن المركز الفلسطيني البريطاني للتواصل هو مجموعة ضغط تعمل داخل البرلمان تحاول التصدي لخطة اسرائيل عبر تنظيم زيارات وفعاليات مختلفة داخل قبة البرلمان البريطاني لأكبر عدد ممكن من البرلمانيين، حيث تأتي هذه الزيارة بعد تنظيم زيارتين في عام ٢٠١٦ بالاضافة الى تنظيم ورش عمل داخل البرلمان تتعلق بقضايا مختلفة تخص الشأن الفلسطيني.