قالت صحيفة "معاريف" العبرية، أن انتقاد الولايات المتحدة لم يأتِ من جهة إسرائيل فقط، فقد هاجمت روسيا اليوم إدارة الرئيس باراك أوباما، في أعقاب قرار تخفيف القيود المفروضة على تزويد المتمردين في سوريا بالسلاح، الذي تم اتخاذه في بداية هذا الشهر.
وبحسب التقرير، قال وزير الدفاع الروسي إن موسكو ترى في تلك الخطوة "عملًا عدائيًا" يهدد أمن طائرات مقاتلة روسية ورجال الجي السوري.
وأضافت "معاريف" أنه في وزارة الدفاع قالوا إن إدارة الرئيس أوباما تعقد الوضع في العالم قبل أن يستلم خلفه في البيت الأبيض دونالد ترامب في يناير المنصب، موضحين "أنها خطوة خطيرة والسلاح قد يصل للإرهابيين".
في الوقت نفسه، اتفق وزيرا الخارجية الروسية والتركية في مكالمات هاتفية على وقف إطلاق النار في سوريا والتخطيط لمحادثات سلام محتملة في العاصمة الكازاخستانية "استانا"، حسب ما نقل من وزارة الخارجية في موسكو.
وحسبما ذكر البيان "تم التشديد خلال المحادثات على ضرورة التوصل السريع لاتفاق لخطط فعلية لإنهاء النشاطات العسكرية في سوريا، فصل بين المعارضة المعتدلة وبين التنظيمات الإرهابية والتحضير لمحادثات سلام في استانا".