أوصى الجراح الألماني فرانك زاندر بخلع الملابس فوراً، التي تغطي موضع الإصابة بالحرق لأن الملابس تخزن الحرارة. وإذا ظلت الملابس على الجلد فإن تأثير الحرارة يدوم لمدة أطول، ومن ثم يصبح الحرق أكثر شدة.
وأضاف زاندر أن الحروق الصغيرة، بالإصبع مثلاً، يمكن تبريدها جيداً تحت ماء جار، محذراً من استعمال الثلج لتبريد الجروح الناجمة عن الحروق، وإلا فقد تحدث أضرار ناجمة عن التجمد بالإضافة إلى الحروق.
ومن المفيد أيضاً استعمال جِل مطهر، خاصة مع الجروح المفتوحة، تجنبا لتوغل الجراثيم. ولهذا الغرض، ينبغي أيضاً تغطية الجرح بواسطة لاصقة.
وبالنسبة للجروح الكبيرة، فلا يجوز تبريدها، تجنباً لحدوث انخفاض شديد في درجة حرارة الجسم. ويسري هذا بصفة خاصة إذا زادت نسبة الحروق عن 5% من سطح الجسم. وتعادل راحة اليد نسبة 1% من سطح الجسم.
وبينما يمكن معالجة جروح الحروق الصغيرة في المنزل جيداً، ينبغي الذهاب إلى الطبيب أو مستشفى في حال الإصابة بحروق في حجم نصف راحة اليد تقريباً.