زعم ضابط كبير في إدارة مصلحة السجون “شاباس” أن منظمات المقاومة في غزة تقوم باستثمار عشرات الملايين من الشواكل من أجل تهريب أجهزة الخليوي للأسرى، وذلك من أجل مساعدتهم في التخطيط لعمليات داخل الكيان
وأضاف أن قيادة التنظيمات على تواصل مع الأسرى بشكل دائم من أجل تلقي الأوامر منهم، وإجراء مشاورات بخصوص العمليات والتخطيط لخطف جنود إسرائيليين على حد زعمه .
و ادعت القناة العبرية الثانية في تقرير لها أن مئات من أجهزة الخليوي تُهرب إلى السجون كل عام، الأمر الذي أدى إلى إقالة عدد من مدراء بعض السجون.
وتشير القناة الثانية إلى أن تهريب الاجهزة يعتمد على استخدام حوامات وفي مرات أخرى من خلال السجانين، ويجد بالذكر أن الوسائل التكنلوجية بما في ذلك الاميرات التي تم تطويرها، رفعت الأسعار إلى مئات الأضعاف، حيث أن تكلفة تهريب شريحة SIM تصل لـ3000 شيكل، ونقل رسائل لسجين أمني، بما في ذلك تهريب شرائح الرسائل السرية تصل إلى 10000شيكل.