اقدم شخصان على اختطاف طائرة ليبية على متنها 118 راكبا كانت تقوم برحلة داخلية في ليبيا، وقد هبطت الطائرة في احد مطارات مالطا، وفقا لما نشرته المواقع العبرية، اليوم الجمعة.
صرح رئيس وزراء مالطا جوزف موسكات في تغريدة على موقع تويتر، اليوم الجمعة، أنه ابلغ "بخطف محتمل" لطائرة ليبية متوجهة إلى الجزيرة الواقعة في المتوسط.
وقال في تغريدة على حسابه الرسمي "أبلغنا بحالة خطف محتملة لرحلة داخلية ليبية تم تحويل مسارها الى مالطا. عمليات الأمن والطوارئ تستعد".
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن الخاطفين من مؤيدي الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن اثنين من أنصار الزعيم الليبي الراحل، هددا بنسف الطائرة، ما لم تحوّل مسارها، وكان معهما أسلحة وقنابل يدوية.
بينما قالت مصادر في الحكومة المالطية لوكالة فرانس برس، إنه يوجد خاطف واحد على متن الطائرة وقد أبلغ الطاقم أنه يحمل قنبلة. وقال الخاطف أيضاً أنه سيُفرج عن كل الركاب إذا قُبلت مطالبه، التي لم تحدد بُعد.
وأشارت مواقع عبرية أن السلطات المالطية أكدت هبوط طائرة ليبية مخطوفة في احد مطاراتها، في حين ذكرت بعض وسائل الاعلام بأن الطائرة التي تعود ملكيتها لاحدى الشركات الليبية، تعرضت للخطف اثناء قيامها برحلة داخلية.
الى ذلك أعلن مصدر في حكومة الوفاق الوطني الليبية عن أن "قراصنة" خطفوا اليوم الجمعة طائرة تابعة لشركة الطيران الليبية، "الافريقية" إلى مطار فاليتا في مالطا وعلى متنها 118 راكبا.
وقال المصدر نفسه لمراسل وكالة الأنباء الفرنسية في طرابلس إن الطائرة التي كانت تقوم برحلة داخلية اقلعت من مطار سبها (جنوب) وكان يفترض أن تهبط في طرابلس لكنها خطفت إلى مالطا، حيث حصلت على إذن بالهبوط.
