كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في عددها الصادر اليوم، عن ان اللجنة الوزارية لشؤون القانون، ستناقش يوم الاحد القريب، النص الجديد لمشروع قانون المؤذنين (منع رفع الآذان عبر مكبرات الصوت – المترجم)، والذي طرحه عضو الكنيست موطي يوغيف (من البيت اليهودي) والنائب دافيد بيتان (من الليكود). ويفرض النص الجديد عقوبة اكثر تشددا من النص السابق، حيث يفرض غرامة مالية لا تقل عن 5000 آلاف شيكل على المساجد التي تستخدم مكبرات الصوت خلال الساعات الممنوعة.
ويمكن للغرامة حسب الصحيفة ان تصل الى 10 آلاف شيكل، على كل خرق للهدوء. وحسب النص الجديد، لن تتمكن بيوت العبادة (خاصة المساجد) من تفعيل مكبرات الصوت بين الساعات 23:00 و7:00 صباحا، الأمر الذي يعني منع المساجد حصرا من استخدام المكبرات للدعوة لصلاة الفجر.
ويخضع النص الجديد لقانون استخدام مكبرات الصوت، لقانون الضجيج، القائم حاليا، ويمكن ان يقيد استخدام المكبرات في ساعات النهار ايضا، في المناطق المأهولة. وجاء في تفسير القانون ان "حرية العبادة يجب ان لا تشكل عاملا لإزعاج المواطنين خلال نومهم".
يشار الى ان النص السابق للقانون الذي تم تقديمه الى الكنيست يكتب بشكل مفصل بأن هدفه، من جملة امور اخرى، "منع الهتافات القومية والتحريض عبر مكبرات المساجد". لكنه تم تخفيف النص والادعاء بأن الهدف هو منع الضجيج غير المحتمل من كل بيوت العبادة.
يشار الى ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو احد الداعمين البارزين للقانون. وقام مكتبه في الآونة الأخيرة بفحص عدة صياغات لمشروع القانون بهدف تجنب سريانه كل يوم جمعة على الكنس اليهودية التي تستخدم المكبرات.