ذكر مصدر امني مطلع، أن قوات الاحتلال قامت بسحب سيارة بيضاء من داخل بلدة رنتيس قضاء رام الله (نتحفظ على ذكر نوعها)، يعتقد بأنها السيارة التي قامت بإطلاق النار صوب سيارة المستوط، فجر اليوم، بالقرب من مستوطنة حلاميش شمال غربي رام الله.
وكان مجهولون أطلقوا النار على سيارة ما أدى إلى إصابة سائقها وهو مستوطن (25 عاما) من مستوطنة 'حلاميش' الواقعة شمال غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وتشتبه أجهزة الأمن الإسرائيلية بأن الحديث يدور عن عملية إطلاق نار.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم، الاثنين، إن العملية وقعت بعد منتصف الليلة الماضية، عندما أطلقت النار من سيارة مارة باتجاه سيارة المستوطن بالقرب من مستوطنة 'عوفاريم'.
وجرى نقل المستوطن إلى مستشفى 'تل هشومير' وتبين أنه أصيب في وجهه ووصفت جراحه بالطفيفة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تحقيقا أوليا أظهر أن سيارة فلسطينية كانت تسير بعكس السير عندما أطلقت منها النار باتجاه سيارة المستوطن عند مفترق شقبا، وفق ما ذكر موقع "عرب 48".
ورغم إصابته، إلا أن المستوطن استمر في قيادة سيارته إلى أن وصل إلى موقع لجيش الاحتلال.
وأصيب المستوطن بشظايا في وجهه، ولحقت أضرارا بسيارته. وأعلن جيش الاحتلال أنه يقوم بعملية تفتيش عن الذين أطلقوا النار، وأنه تلقى معلومات عن سيارة متروكة في المنطقة، ويجري التحقيق ما إذا استخدمها مطلق النار.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، المدخل الشرقي لقرية رنتيس، والمدخلين الرئيسيين لقريتي النبي صالح وشقبا شمال غرب رام الله.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت بالمكعبات الإسمنتية المدخل الشرقي لقرية رنتيس، كما نصبت حاجزا عسكريا على مدخلها الغربي.
وأشارت المصادر إلى أن قوة من جيش الاحتلال تنتشر في القرية، وتجري عمليات تفتيش دقيقة لعدد من المنازل، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
