انهى الأسير علاء الدين فهمي فهد الكركي (44 عاما) من مدينة الخليل أنهى عامه الـثالث والعشرين، ودخل عامه الـرابع والعشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل .
وأوضح الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر بأن الاسير "الكركي" اعتقل بتاريخ 17/12/1993، وتعرض لشتى أنواع التعذيب خلال فترة التحقيق معه، وكان عمره في حينها لم يتجاوز 20 عاماً، وبعد عدة اعوام اصدرت محكمة الاحتلال حكما بحقه بالسجن المؤبد مدى الحياة، حيث اتهمه الاحتلال بالمسئولية عن عملية بطولية أدت لمقتل مستوطن.
واشار الاشقر الى ان الاسير "الكركي" هو احد الأسرى القدامى في سجون الاحتلال، وكان أُدرج اسمه ضمن الدفعة الرابعة التي كان من المفترض ان يُطلق سراحها في شهر مارس من العام 2014، وتضم 30 اسيراً من القدامى، ضمن اتفاق اعاده احياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، الا ان الاحتلال اوقف اطلاق سراحهم لأسباب سياسية.
وكانت عائلته قد زينت المنزل وتستعد لاستقباله، وخاصة والدته الطاعنة بالسن، والتي بالكاد تستطيع التنقل من مكان لآخر، حيث تخشى ان تفارق الحياة دون ان تراه، وخاصة ان والده توفي وهو في الأسر ولم يتمكن من رؤيته.
وقال الاشقر بانه رغم المعاناة الشديدة التي تعرض لها الاسير "الكركي " وخاصه العزل الانفرادي لفترة طويلة الا انها لم تكسر عزيمته و إرادته ، فاستطاع أن يكمل تعليمه الجامعي داخل السجن، فحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاجتماعية بتفوق.
