أعلنت الخارجية البريطانية، أنها لا تسعى لنقل سفارتها في اسرائيل الى القدس، بالرغم من دعوة أحد زعماء المعارضة البريطانية الشعبويين الى هذه الخطوة تماثلا مع نية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس.
وأوضح مكتب المتحدث باسم الخارجية البريطانية "لن يتغيّر وضع بعثاتنا الدبلوماسية في اسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة رغم دعوة جوف"!
وأوضحت الخارجية البريطانية في ردها على سؤال لتلفزيون اسرائيلي ( i24news) حول السفارة في تل أبيب... لدى المملكة المتحدة سفارة في تل أبيب وقنصلية عامة في القدس. لا توجد لدينا أية خطط لتغيير موقع تواجد بعثاتنا الدبلوماسية في اسرائيل أو الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وكان مايكل جوف المحافظ المعروف في بريطانيا قد دعا قبل أيام لنقل سفارة بريطانيا في اسرائيل الى القدس، للتعبير عن تضامن المملكة المتحدة مع الدولة العبرية. وذلك ردا على موجة من المظاهر اللاسامية.
وقال وزير التعليم والقضاء البريطاني السابق "ستثبت هذه الخطوة أن بريطانيا لن تتعرض لضغوط او تهديد ممن يرغبون بمعاملة اسرائيل كدولة من الطراز الثاني". مشيرا الى أن "اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتواجد سفارة بريطانيا فيها ببلد آخر غير العاصمة، وهي عمليا الحليف الوحيد لبريطانيا الذي لطالما رفضت وزارة الخارجية بحزم السماح للملكة بزيارتها".
ويأتي تصريح جوف بعد أيام من تبني الحكوم لمبادرة رئيسة الوزراء تريزا ماي حول مواجهة اللاسامية في بريطانيا.