أفاد مصدر عسكري سوري، بأن 52 إرهابيا على الأقل، من تنظيم "داعش"، قتلوا في عمليات لوحدات من الجيش السوري على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي.
وأشار المصدر، في تصريح لوكالة "سانا" السورية الرسمية، الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول، إلى أن وحدات من الجيش"نفذت عمليات على نقاط تسلل مسلحي داعش وتجمعاتهم في منطقة تدمر أسفرت عن "القضاء على أكثر من 52 إرهابيا، وتدمير 5 عربات مفخخة، و3 عربات قتالية وعدد من السيارات المزودة برشاشات".
وذكرت "سانا" أن سلاح الجو السوري دمر، يوم الخميس، أكثر من 12 عربة لتنظيم "داعش" بعضها مفخخ، وراجمة صواريخ، و4 مدافع، بريف تدمر الغربي والجنوبي الغربي.
فيما أعلن التحالف الدولي المناهض لـ"داعش"، الجمعة، أن طيرانه دمر 14 دبابة ومعدات أخرى للتنظيم الإرهابي قرب مدينة تدمر السورية.
وجاء في بيان للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، أن الغارات الجوية لطائراته أسفرت عن تدمير 14 دبابة ومنظومة للدفاع الجوي، و ثلاث منظومات مدفعية، سيطر عليها مسلحو "داعش" أثناء استيلائهم على المدينة مجددا قبل أيام.
وذكر المكتب الصحفي للتحالف، أن مسلحي "داعش" كانوا قد سيطروا على دبابات ومعدات أخرى، في مطار طياس العسكري في تدمر، في الفترة ما بين 11 و13 من هذا الشهر، وتم تدميرها من قبل طيران التحالف في محيط المطار الواقع شمالي شرق المدينة.
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي، العقيد جون دوريان: "سنوجه ضربات جوية إلى المعدات العسكرية (التابعة للتنظيم) قبل أن تشكل تهديدا على عملية مكافحة الإرهاب"، مضيفا: "لن نسمح لداعش بالحفاظ على قدرات قتالية تهدد قوات شركائنا أو قوات التحالف".
وأوضح المسؤول العسكري الأمريكي، أن 16 طائرة تابعة للتحالف، وجهت ضرباتها منذ صباح الجمعة وحتى المساء، وأسفرت غاراتها عن تدمير 22 هدفا.
وفي وقت سابق، أرسلت قيادة القوات الحكومية السورية تعزيزات إلى تدمر، لصد هجمات الإرهابيين في القسمين الغربي والجنوبي الغربي من الجبهة، وفقا لوكالة "سانا" السورية الرسمية، التي أفادت بنجاح جيش القوات الرديفة، في استعادة منطقة تواجد كتيبة للدفاع الجوي على مشارف المطار العسكري، وتم إبعاد "الدواعش" لمسافة 7 كلم عن القاعدة الجوية، التي تعد الموقع الأمامي الرئيس للجيش الحكومي السوري.
واستولى مسلحو "داعش" على تدمر، في 11 من ديسمبر/كانون الأول، بعد انسحاب القوات الحكومية منها، وقد سبق ذلك إجلاء 80% من أهالي المدينة.
المصدر: وكالات