أطلق العاملون في جامعة الأقصى بغزة مباردة لإنهاء أزمة الجامعة المستمرة منذ قرابة العامين.
وتنص المبادرة التي وصلت سما نسخة منها: أن مرجعية جامعة الأقصى وزير التربية والتعليم العالي وفق قانون التعليم العالي والنظام الأساسي للجامعات الفلسطينية الحكومية وتتابع الإدارات العامة في الوزارة شؤون الجامعة في الضفة وغزة وفق الأصول.
ودعت المبادرة إلى ممارسة مجلس الأمناء أعماله وكافة صلاحياته المنوطة به مع مراعاة حالة التوافق الوطني المكونة لمجلس الأمناء، ويكلف وزير التربية والتعليم العالي رئيساً للجامعة له كامل الصلاحيات المنصوص عليها بالنظام الأساسي للجامعات الفلسطينية الحكومية.
ودعت إلى وضع أموال الجامعة في حساب مصرفي واحد باسم الجامعة يتبع لسلطة النقد وتحت تصرف مجلس الأمناء ورئيس الجامعة وتنفق الأموال حسب الأصول والأنظمة المتبعة في الجامعات الحكومية المعمول بها على مستوى الوطن.
وطالبت بتشكيل مجلس جامعة جديد بتنسيب من رئيس الجامعة ومجلس الأمناء الى الوزير للمصادقة عليه مع مراعاة حالة التوافق الوطني بالجامعة، على أن يمارس مجلس الجامعة صلاحياته دون الأخذ بأي من القرارات والتكليفات السابقة.
ودعت المبادرة إلى إعادة الرواتب المقطوعة فور توقيع الاتفاق، مؤكدة على إلغاء كافة قرارات التنقلات وقرارات الوقف عن العمل مع الحفاظ على حقوقهم الادارية والمالية، والغاء القضايا المرفوعة لدى النيابة العامة نتيجة أزمة الجامعة بحق جميع العاملين والطلاب في الجامعة، وينفذ هذا البند فور توقيع الاتفاق.
وقالت:" دراسة ملف موظفي ديوان غزة بالجامعة حتى تاريخ استقالة د على أبو زهري من الجامعة والتعامل معه حسب بنود اتفاقيات المصالحة الوطنية، والعمل على حل مشكلة موظفي العقود بالجامعة".
وأضافت" يقوم رئيس الجامعة المكلف بمخاطبة وزارة التربية والتعليم العالي لإعادة مصادقتها على شهادات الجامعة ومخاطبة كافة سفارات دولة فلسطين بالخارج بانتهاء أزمة الجامعة والطلب منها اعتماد والمصادقة على الشهادات الجامعية الصادرة من جامعة الأقصى بعد توقيع الاتفاق مباشرة".
وبحسب المبادرة يوقِع على الاتفاق ممثلو فصائل العمل الوطني والاسلامي والمستقلون في الجامعة، ويعلن هذا الاتفاق وزير التربية والتعليم العالي في حرم جامعة الأقصى وبحضور رئيس وأعضاء مجلس الأمناء والعاملين بالجامعة.
ودعا العاملون في الجامعة أكاديميين وإداريين إلى تعليق الدوام يوم الثلاثاء 20/12/2016م كإضراب تحذيري نؤكد من خلاله لكل الأطراف المعطلة لحل أزمة الجامعة الجدية التامة للشروع في حراك غير مسبوق وعلى كل الأصعدة لغاية إنهاء أزمة جامعة الأقصى.