أعلن مسؤول في حركة نور الدين الزنكي، أبرز الفصائل السورية المعارضة في مدينة حلب التوصل إلى اتفاق لإجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق حلب برعاية روسية تركية، على أن يدخل حيز التنفيذ خلال ساعات.
وقال عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، ياسر اليوسف، لوكالة فرانس برس 'تم التوصل إلى اتفاق لإخلاء أهالي حلب المدنيين والجرحى والمسلحين بسلاحهم الخفيف من الأحياء المحاصرة في شرق حلب'.
وأوضح أن الاتفاق 'جرى برعاية روسية تركية، على أن يبدأ تطبيقه خلال ساعات'.
في شرق حلب، أكد مصدر في حركة أحرار الشام الإسلامية النافذة في المدينة لفرانس برس التوصل للاتفاق.
وبحسب اليوسف، يتضمن الاتفاق 'إجلاء المدنيين والجرحى خلال الدفعة الأولى بعد ساعات، ومن بعدهم يخرج المقاتلون بسلاحهم الخفيف'.
وينص الاتفاق على أن 'المغادرين سيختارون وجهتهم بين ريف حلب الغربي أو باتجاه محافظة إدلب'.
ويأتي الإعلان عن التوصل إلى هذا الاتفاق مع اقتراب قوات النظام السوري من السيطرة على معظم الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ العام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين الطرفين.
وتحدثت تقارير عن إخلاء المدنيين من الأحياء الخاضه لسيطرة المعارضة إلى ريفي حلب الشمالي والغربي، ويتم نقل المسلحين بذخيرتهم وأسلحتهم الخفيفة إلى ريف حلب الغربي.
إلى ذلك، نقل عن مسؤول في تنظيم معارض في حلب قوله، اليوم، إن المعارضة كانت قد اتفقت مع روسيا على أن يوقف جميع الأطراف القصف في حلب اعتبارا من صباح اليوم، وإن من المتوقع أن يسري وقف شامل لإطلاق النار ليل الثلاثاء.
وذكر مسؤول في الجبهة الشامية 'ممكن أن يقال إن هناك بوادر انفراج خلال الساعات القادمة'.