السيسي يرتدي السواد لأول مرة ويعلن اسم مفجر الكنيسة

الإثنين 12 ديسمبر 2016 05:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
السيسي يرتدي السواد لأول مرة ويعلن اسم مفجر الكنيسة



القاهرة / وكالات /

ظهر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،اليوم  الإثنين، لأول مرة مرتديا بدلة سوداء ورابطة عنق، باللون نفسه، كتعبير منه عن الحزن، واعتبر الاعتداء على الكنيسة هجوما انتحاريا، معلنا تحديد مرتكبه وتوقيف أربعة مشتبه بهم.

هوية المفجر

وقال السيسي في كلمة مقتضبة ألقاها أثناء مشاركته في تشييع جثامين الضحايا، إن مرتكب الاعتداء على الكنيسة الملاصقة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الذي أوقع 24 قتيلا الأحد، هو محمود شفيق محمد مصطفى ويبلغ من العمر 22 عاما وفجر نفسه بحزام ناسف.

وأضاف الأمن المصري أنه تمكن من "توقيف ثلاثة أشخاص (مشتبه بهم) وسيدة ومازال يجري البحث عن اثنين"، مشيرا إلى أن الشرطة أمضت الليل في جمع أشلاء مرتكب الاعتداء والعمل على كشف هويته".

وأضاف السيسي أن "هذه الضربة أوجعتنا ولكنها لن تكسرنا، وإن شاء الله سوف ننجح في هذه الحرب" ضد الإرهاب، مستطردا أنه "يقدم التعازي لكل المصريين".


السيسي يرتدي الأسود 

وفي اجتماع أمني مصغر، ظهر السيسي لأول مرة مرتديا بدلة سوداء، ورابطة عنق باللون نفسه، فيما بدا أنه تعبير منه عن حزنه على ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية.

وحضر الاجتماع رئيس الوزراء، ووزيرا الدفاع والداخلية، ومدير المخابرات الحربية والاستطلاع، ورئيسا هيئة الأمن القومي (المخابرات العامة)، وجهاز الأمن الوطني ("أمن الدولة" سابقا)، لبحث الموقف في ضوء التفجير، الذي استهدف، صباح الأحد، الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية القبطية الكائنة بمنطقة العباسية في قلب القاهرة.

وتلقى السيسي خلال الاجتماع تقريرا حول الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة وقوات الشرطة لمكافحة العناصر و"الخلايا الإرهابية" في مختلف أنحاء الجمهورية وترسيخ الأمن والاستقرار فيها.

وصرح المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة، علاء يوسف، بأن "الرئيس أكد ضرورة مضاعفة الجهود من أجل سرعة القبض على مرتكبي الحادث، وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت"، مؤكدا أن الدولة عازمة على القصاص لضحايا هذا الحادث من المصريين الأبرياء، وفق قوله.