علقت الإعلامية لميس الحديدي على الاعتداء عليها أمام كاتدرائية العباسية، صباح اليوم عقب الحادث الإرهابي، قائلة :” ضربوني وعنفوني لكن ثقتي في نفسي مش هتتهز وأنا مبتهزش”.
وأضافت “الحديدي” خلال برنامج “هنا العاصمة” المذاع على قناة cbc ، أنها كانت تؤدي عملها وأنها اعتادت على العمل الميداني منذ بداية عملها الإعلامي وأنها ذهبت إلى غزة ورفح والضفة بفلسطين وتعرضت للمخاطر كثيرا إلا أن ما حدث لي اليوم لم أتعرض له من قبل.
وأوضحت “الحديدي ” أن الهدف من الحادث الإرهابي الغادر هو مصر والمصريين جميعهم وليس المسيحيين فقط كما أنها ورقة جديدة لإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين قائلة :” الذين تعدوا اليوم عليا هم عناصر مندسة موجودون دائما في أي حدث ليفقدونا ثقتنا بأنفسنا ولتهديدنا”.
وشددت على أن هذا عملها، وقالت : “هنزل حتى لو كنت أعلم ما حدث ولن أشمت في الأموات”، مؤكدة أن هؤلاء المعتدين ليسوا مصريين وأنهم دائمًا يستغلوا الأحداث ليشككوا في دور الإعلام المجتمعي، موضحة أن ألمها لا يساوي آلام أسر الشهداء.
ووجهت “الحديدي” الشكر لـ4 شباب الذين حموها من الاعتداء عليها قائلة: ” هؤلاء الشباب وصلوني لسيارة لا أعرفها فوجدتها لأب يصطحب ابنته حتى تذهب لمستشفى الدمرداش لعمل غسيل كلوي لها، ولكنه لم يستطع الذهاب نظرًا لتكسير السيارة ورفض أخذ أموال منها مقابل توصيلها للمنزل، مؤكدة أنها لا تعرف ديانته ولكنه مصري في النهاية.
كما وجهت رسالة للمعتدين عليها قائلة : “انتوا إرهابيين من نوع آخر ولا تفرقوا عن المسوؤلين عن الحادث”.