عادة ما نستحم حين نشعر أننا بحاجة لذلك، سواء في الصباح أو المساء. هناك جدل بين الخبراء حول أفضل وقت للاستحمام، هل صباحًا أم مساء؟
بين الاستحمام صباحًا أو مساء
الحمام الصباحي فكرة رائعة للأشخاص الذين يعملون في المجال الإبداعي، لأن الاستحمام يعمل بمثابة التأمل حيث تدخل في حالة موجة ألفا، وهي الحالة الهادئة للدماغ التي تساعد على التفكير. كما أنه جيد لمن يجد صعوبة في الاستيقاظ والعمل باكرًا.
الاستحمام مساء مفيد للأشخاص الذين يجدون صعوبة في النوم خلال الليل. فالتبريد السريع الذي تشعر به بعد الخروج من الحمام يعمل كمحفّز للنوم، فهذه طريقة طبيعية لخداع جسمك للتفكير في أن موعد النوم قد حان، وذلك بحسب الدكتور “كريستوفر وينتر” زميل في الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، والمدير الطبي لمركز النوم في مستشفى مارثا جيفرسون.
وقد أشارت الدراسات إلى أن رش الجسم بالمياه الباردة في الدقائق الأخيرة من الحمام الصباحي يساهم في رفع مستويات اليقظة خلال النهار.
عوامل يمكن أخذها بعين الاعتبار عند اختيار موعد الاستحمام
هل بشرتك جافة أم دهنية؟
لمن يعاني من إفرازات البشرة الدهنية، فمن الأفضل الاستحمام صباحًا؛ وذلك للتخلص من الزيوت التي تتراكم في المسام خلال النوم. وإن كانت بشرتك جافة فيُنصح بعدم الاستحمام صباحًا؛ لأن ذلك يقلل من الترطيب والذي يعد أمرًا ضروريًا لبشرتك، هذا يعني أنه من الأفضل تخطّي الحمام الصباحي، والاكتفاء بتنظيف الوجه.
هل لديك مشاكل مع الاستيقاظ أو النوم؟
بعض الأشخاص يستمتعون بالحمام الساخن قبل النوم، لأنه يساعد على الاسترخاء بعد يوم طويل من العمل، إلا أنه يعمل على رفع درجة حرارة الجسم في الوقت الذي يجب أن تكون منخفضة إلى حد ما؛ استعدادًا للنوم. هذا هو السبب الذي يُنصح لأجله مرضى الأرق تجنّب حمام ما قبل النوم. ولمن اعتاد على الحمامات الساخنة فيُنصح أن تكون قبل النوم بساعتين وذلك وفقًا للمجلة الأمريكية في البيولوجيا.