ـ ظهرت المتحولة الجنسية المغربية نور، التي ما يزال اسمها في الوثائق الرسمية نور الدين الطالب، لأول مرة بالقفطان المغربي بعدما تعودت على الحضور كل سنة بفستان سهرة، وقد بدت فخورة أمام الكاميرات بالزي التقليدي الذي صممته لها إحسان غيلان، خصوصا أنها أضافت إليه لمستها الخاصة، حسب قولها.
الراقصة نور تعتبر أول متحولة جنسية في المغرب تخرج إلى الإعلام وتتحدث عن نفسها بكل صراحة وجرأة، بل وتمتهن الرقص الشرقي، حتى أنها أصبحت أشهر متحولة في العالم العربي، وهي معروفة بتشبهها التام بالنساء خصوصا فيما يخص الأزياء الأنيقة.
رغم مرور سنوات على إجرائها عملية التحويل الجنسي لها بمدينة لوزان السويسرية، لم تتمكن من تغيير اسمها من نور الدين إلى نور، بعد أن رفضت المحكمة الابتدائية لأكادير طلبًا تقدَّمت به بهذا الخصوص، وهو الحكم الذي أيَّدته المحكمة الاستئنافية للمدينة نفسها.