أفرجت محكمة عسكرية إسرائيلية بموجب طلب من الشرطة عن المواطن الفلسطيني جواد علي قطوش من قرية بتير غرب بيت لحم، أمس الخميس، بعد أن كانت اعتقلته يوم السبت الماضي بزعم الاشتباه بأن أضرم النيران وأشعل حريقا "على خلفية قومية".
ورغم أن الشرطة الإسرائيلية قالت إن التحقيق ما زال مستمرا، لكن طلبها بالإفراج عن قطوش يدل على عدم وجود أدلة حول مزاعم "الخلفية القومية".
ونقلت صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة، عن محامي قطوش، غابي لسكي وناتي رمتي، قولهما إن سلطات الاحتلال لم تسمح لهما بلقاء قطوش، الذي حقق معه الشاباك أولا وبعد ذلك الشرطة.
وأكد قطوش أثناء التحقيق معه أنه أحرق عشبا في أرض تبعد عشرات الأمتار عن بيته من أجل إحراق نفايات وبعد ذلك أخمد النار. وتمتنع شرطة الاحتلال عن تأكيد هذه الرواية رغم وجود شريط مصور يوثق ذلك.
إضافة إلى قطوش، أفرجت الشرطة عن معتقلين كثيرين اعتقلوا بحجة الاشتباه أنهم أضرموا نارا وأشعلوا حرائق "على خلفية قومية". وتمتنع أجهزة الأمن عن إعطاء تفاصيل دقيقة حول عدد المعتقلين، خاصة أن جميعهم عرب، لكن "هآرتس" أشارت إلى أن الشاباك كان يعتقل 12 شخصا وأفرج عن خمسة منهم. وكانت شرطة الاحتلال في الضفة الغربية تحتجز تسعة فلسطينيين وأفرجت عن ستة منهم.
وقضت محكمة الصلح في عكا، أمس الخميس، الإفراج عن أربعة شبان من أصل ستة من الجديدة المكر، تم اعتقالهم بزعم شبهات الضلوع في الحرائق التي اندلعت بالأسبوع الماضي بغابات البروة بالقرب من مكان سكناهم.