هناك اسباب متعددة وليست آنية، تنفر المرأة من العلاقة الحميمة، وهي نتيجة تراكمات قد لا يفهمها الرجل او يلاحظها، فمنها ما هو عضوي وآخر نفسيّ:
– العديد من النساء اللواتي يمررن بفترات حمل أو وحام صعبة، تكرهن ان يقترب منهن ازواجهن، وغالبا ما يجهل الرجل ذلك، إلى أن يعلم من الطبيب أن زوجته حامل وأن سبب نفورها من العلاقة هو الوحام.
– قد تتعرّض بعض النساء الى حالات من الاكتئاب أو القلق أو اكتئاب الحمل والولادة، وبالتالي تكره المعاشرة الجنسية.
– بعض الأمراض في الجهاز التناسلي التي قد تتعرض لها المرأة، تسبب آلام مبرحة خلال الجماع، مما يدفع المرأة الى النفور من ممارسة العلاقة الحميمة.
– تعاني النساء من اضطرابات في الهرمونات، وهو امر طبيعي، ولكن قد يسبب هذا الاضطراب عند البعض برودا جنسيا، أو زيادة في هرمون الذكورة، فيصبحن بالتالي لا يتقبلن فكرة المعاشرة.
– هناك بعض الفتيات اللواتي يخشين من الليلة الاولى للعلاقة، وقد يستمر الخوف لديهن لما بعد تلك الليلة، فيختلقن أعذارا للتهرّب من العلاقة الزوجية.
السبب في الرجل
لا تقتصر الاسباب فقط على المرأة، فطريقة الزوج في ممارسة العلاقة الحميمة تشكل هي الاخرى عاملا يؤدي الى نفور الزوجة.
ويوضح تقريرٌ لموقع “صحتي” أن بعض الأزواج يعتبر ان اللجوء الى القوة اثناء الجماع، يمتع المرأة، انما العكس صحيح. او قد يتجاهل البعض متطلبات الزوجة الجنسية، ولا يكترث الا لمتعته الشخصية، الامر الذي يؤدي الى نفور المرأة من انانية زوجها، وبالتالي من المعاشرة.
فضلا عن ذلك، يعدّ اهمال النظافة الشخصية من قبل الزوج سببا اساسيا لنفور الزوجة واشمئزازها. اضف الى ذلك، عدم اختيار الزوج الوقت المناسب للمعاشرة الحميمة.