اكد يائير لبيد رئيس حزب "يوجد مستقبل"، اليوم الثلاثاء، أن حزبه سيصوت غدًا ضد قانون المؤذن، الذي سيُقدم لقراءة تمهيدية في جلسة الكنيست.
وبحسب القناة العبرية السابعة قال لبيد : "أنا مع خفض صوت نداءات المؤذنين، ليس هناك سبب يدعوهم لإيقاظ حي بأكمله في الرابعة فجرًا، لن يقنعوني أن هذا مساس بالشعائر الدينية".
وأضاف لبيد "لم يكن هناك مكبرات صوت عندما كُتب القرآن. ومع ذلك، أنا ضد القانون. لماذا؟ لأنه هناك قانون كهذا بالفعل".
وحسب قوله؛ "قانون الضوضاء" موجود بالفعل منذ عشرات السنين، ويسمح للشرطة بالوصول لأي مسجد، في أي مكان، واغلاق جهاز تكبير الصوت.
وتساءل لبيد: "لماذا لا يفعلون ذلك؟ هناك الكثير من الأسباب، جزء منها صحيح وبعضها أقل صحة، لكن ليس بسبب عدم وجود قانون. هناك قانون، لكن لا يطبقونه. إذًا لماذا قرر الائتلاف تمرير قانون موجود فعليًا؟ لأنهم يريدون اهانة المسلمين".
وأردف بالقول "هذا هو السبب الوحيد، إنهم يريدون أن يطلقوا عليه اسم قانون المؤذن، لأن قوانين الضوضاء لا تُهين أحدًا. قوانين لا تخلق الصراع الذي يبحثون عنه. قوانين لا تخدم كل الحاقدين على اسرائيل بالشكل الكافي في العالم الذين صار بإمكانهم الآن أن يدعوا أن اسرائيل تخلو من حرية الأديان".
وواصل لبيد هجومه على الائتلاف قائلًا "إنهم يريدون إهانة المسلمين، فقط إهانتهم، بدون أن يكون لذلك أي معنى فعلي، من باب ان هذا جيد بالنسبة لهم أمام جمهورهم، أمام أعضاء المركز، للانتخابات التمهيدية القادمة. والأسوأ، أنهم يفترضون أننا لا نعرف أن نحب الدولة بلا أن نحقد على أحد".
