قالت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية الاثنين، أن الشرطة “الإسرائيلية”، تتعقب شبكة الانترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، وتستعين بالتنصت على أجهزة الهاتف المحمول لضبط مشتبهين يتواجدون فى مناطق جرى التحذير من إمكانية إشعال حرائق فيها.
وكشفت الصحيفة أن الشرطة “الإسرائيلية” تستخدم المتطوعين وكلاب تقصي الأثر فى محاولة للعثور على مواد مشتعلة.
وطلبت الشرطة من محطات الوقود فى “إسرائيل” تبليغها بالأشخاص الذين يقومون بشراء الوقود بواسطة زجاجات أو عبوات.
كما تقوم طائرات الشرطة برصد مناطق الأحراش والغابات داخل “إسرائيل” فى محاولة لضبط مشبوهين بمحاولة اشعال حرائق.
وذكرت “هآرتس” إنه فى اطار رصد موجة الحرائق، لمنع اشتعالها مجددا بعد السيطرة عليها، قام الجيش الاسرائيلى بعدة طلعات جوية لجمع المعلومات والرصد.
وأضافت الصحيفة، إنه مع اتساع بؤر الحرائق ووصولها إلى مناطق الضفة الغربية، وصلت الطائرات الإسرائيلية إلى تلك المناطق.
ويقوم سلاح الجو “الإسرائيلى”، بتفعيل طائرات من طراز “شوفال” وطائرات “ايتان” بدون طيار فى عمليات الرصد والمتابعة.
وأوضحت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلى يطلق طائرات رصد خفيفة، طوال ساعات اليوم، من أجل كشف الحرائق ونقل معلومات مباشرة الى مقر قيادة الشرطة، وحين يتم اكتشاف بؤرة نار صغيرة، تبحث فرق الرصد عما اذا تواجد هناك مواطنون وما اذا كان كانوا يحملون معدات يمكن أن تثير الاشتباه بأنهم أشعلوا الحريق.