أعلن جهاز الأمن العام في إسرائيل (الشاباك) أنه يقوم بالتحقيق في إذا ما كانت الحرائق مفتعلة على خلفية قومية. لكن متحدث باسم الشاباك أكد أنه لا شيء مؤكد بعد، ولا يزال الأمر في إطار التكهنات فقط.
وأعلنت مصادر أمنية إسرائيلية أن جهاز الإطفاء في حيفا يفحص إذا ما كانت الحرائق مفتعلة.
من جهة أخرى، أوعز وزير الداخلية الإسرائيلي جلعاد أردان للشرطة بتركيز الجهود في وسائل التواصل والشبكات الاجتماعية للبحث عن مفتعلي ومحرقي النيران والمتعاطفين مع إحراق النيران، مطالبا باستنفاذ الإجراءات مع المفتعلين.
وأكد متحدث باسم سلطات الإطفاء أيضا أن هناك أدلة تشير إلى افتعال الحرائق في شتى أنحاء الأراضي المحتلة.
بدوره، قال المفوض العام للشرطة الاسرائيلية ورني الشيخ إنه يجب الافتراض أن بعض حوداث اشعال النار كما يبدو جاءت على خلفية قومية، وثمة اعتقالات ولن واكشف المزيد من التفاصيل.
من جهته، أكد عضو الكنيست ورئيس القائمة المشتركة أيمن عودة أن هذه الادعاءات غير صحيحة مطالبا الشرطة الإسرائيلية بالتحقيق وتقديم الجناة إذا تأكدت الشبهات بأن يتم محاكمة مفتعلي الحرائق، أيا كانوا فلسطينيون أو إسرائيليون.
وقال عودة: الكرمل وكل بلادنا غالية على أرواحنا جميعًا وعشنا بهذا الوطن مئات وآلاف السنين ولم نحرقه. وأضاف: الحرائق طالت تجمعات سكانية عربية أو اقتربت منها مثل أم الفحم، شعب وأبو سنان. الاتهام الفوري للعرب يذكّر باللاسامية في أوروبا حيث كانوا يتهمون اليهود بحرق الأحراش وتسميم الآبار.
وقال عودة إذا كان هنالك فاعلون فيجب معاقبتهم بشدة مهما كانت قوميتهم!
وكتب النائب د. جمال زحالقة على 'توتير' إن 'التحريض ضد العرب مقزز. مناظر الوطن الخلابة غالية بالنسبة لنا. في الثقافة العربية مثل اليهودية قطع الأشجار هو خطيئة'.
.