كشف أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي أنّ إسرائيل طلبت من روسيا عدم السير في صفقة ضخمة لبيع طائرات حربية متقدمة وأسلحة إضافية إلى إيران، موضحاً أن إسرائيل طرحت القضية خلال زيارة رئيس الحكومة الروسية ديمتري ميدفيدف إلى تل أبيب وخلال محادثات مع الكرملين وجهات أخرى في روسيا.
وخلال لقاء أجراه، يوم أمس، مع مراسلين سياسيين، قال ليبرمان "على الرغم من الطلب "الإسرائيلي"، إلا أن فرص إيقاف الصفقة قليلة لأنها تخدم المصالح الإقتصادية الروسية"، مضيفاً "في هذه المرحلة، تتحدّث كل من روسيا وإيران فقط عن احتمال التوصل إلى صفقة".
وتابع ليبرمان "لا شك بأن هذا الأمر لا يضيف لنا الكثير من الراحة. لكن مع ذلك الروس لا يسألوننا. نحن نتحدث ونحاول التوضيح لكن في نهاية الأمر كل دولة تعمل وفق مصالحها. وروسيا الآن في ضائقة إقتصادية وهي تعمل وفق مصالحها" وفق تعبيره.
وتطرّق وزير الحرب أيضًا إلى القوات الروسية العاملة في سوريا، مشدداً على "أن تعزيز القوات عبر منظومات متقدمة للدفاع الجوي وحاملة الطائرات التابعة للأسطول الروسي لن يحد من نشاطات الجيش "الإسرائيلي" في سوريا، لكن يجعلها "واضحة تماماً" للروس"، مضيفًا "راداراتهم ترى أي طلعة جوية لطائراتنا. وهذا الأمر ليس مريحا لنا، لذلك أنشأنا جهاز تنسيق مع روسيا لكي لا تحدث تصادمات لا طائلة منها. ونحن لن نتخلى عن أي مصلحة لنا ونسير على حبل رفيع".