المجلس الوطني يدعو لتعزيز الوحدة الوطنية ودعم الشرعية الفلسطينية

الخميس 10 نوفمبر 2016 11:03 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله\سما\

أكد المجلس الوطني الفلسطيني، في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد مؤسس ثورتنا ورمز نضالنا الوطني القائد الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار"، أن شعبنا الفلسطيني، سيواصل المضي على درب الكفاح حتى هزيمة الاحتلال واسترداد حقوقنا الوطنية المشروعة وتحقيق تطلعاته في العودة والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس .

وناشد المجلس الوطني، في بيان صدر عنه اليوم الخميس، الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم، تعزيز وحدة أبناء شعبنا الصامد على أرضه لمواجهة الأخطار المحدقة به وبمشروعه الوطني، حيث تتعرض مقدساتنا للخطر في القدس، إلى جانب العدوان المستمر على أطفالنا وبيوتنا، ومقدراتنا الاقتصادية، كما يتعرض شعبنا في المخيمات في سوريا الشقيقة لأخطار فادحة.

وأكد المجلس أن كل تلك الأخطار تتطلب تكاتف ورصّ الصفوف ودعم الشرعية الفلسطينية التي دافع عنها وحماها الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وهي من مسؤولياتنا جميعاً. 

وحيا المجلس الوطني القيادة الفلسطينية التي تخوض المعارك الشرسة على المستوى الدولي وتقف بكل صلابة وعنفوان في وجه الضغوط والتهديدات.

ودعا في هذه الذكرى، جماهير شعبنا والفصائل والقوى السياسية العاملة على الساحة الفلسطينية، إلى التلاحم ورص الصفوف تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لكافة أبناء شعبنا أينما وجدوا، من أجل تعزيز قوتنا ومواجهة الاحتلال وسياساته الجائرة، مجددا الوفاء لدماء الشهداء الأبرار وتضحيات الجرحى ونضالات الأسرى .

وقال المجلس الوطني إنه رغم  كل ما قدمه الشعب الفلسطيني وقيادته من تجاوب مع كافة المبادرات الدولية والإقليمية من أجل تحقيق السلام وصولا لحل الدولتين، لم يجد آذانا صاغية لدى الاحتلال الإسرائيلي ولا إرادة حقيقية للسلام وإنهاء عدم الاستقرار في المنطقة، بل يجنح هذا الاحتلال للمزيد من العدوان والبطش والتنكر لكل  قرارات الشرعية الدولية. 

وشدد المجلس على أن الشهيد عرفات كان الشهيد الحي طيلة حياته، وهو الزعيم التاريخي الذي قاد شعبه في أحلك الظروف بشجاعة وحنكة واقتدار في كافة مراحل الكفاح الوطني، مدافعا عن قيم السلام والعدالة، ومتمسكا بالثوابت القومية والوطنية والدينية، وسيسجل له التاريخ أنه بالممارسة كرس نهج الوحدة الوطنية، وأن فلسطين كانت حلمه الأول والأخير، والدولة المستقلة بعاصمتها القدس، كانت هاجسه ومسعاه وقبلته