حصلت هيئة الدفاع عن الفنان المغربي سعد لمجرد، التي تضم المحامي الفرنسي إريك ديبون، على معطيات جديدة في قضيته من أجل إقناع قاضي التحقيق الأسبوع المقبل بإطلاق سراح المجرد بشكل مؤقت.
وأكد مصدر مقرب لملف سعد لمجرد بباريس، لصحيفة "الصباح" المغربية، أن هناك إمكانية كبيرة ليغادر سعد السجن الأسبوع المقبل، شريطة وضع سوار إلكتروني في قدمه يحدد مكانه لتفادي هربه.
وأوضح المصدر نفسه، أن لمجرد علم بحضور الأمن قبل إبلاغهم بما حدث من طرف الضحية، غير أنه رفض الهرب وبقي في الفندق من أجل تفادي الفضيحة.
وأكد المصدر أن "لورا بريول" هي نفسها الضحية التي اتهمت لمجرد، وأنها ترفض الظهور حاليا في الواجهة بدعوى أن نفسيتها مهزوزة.
وحصل المحامي الفرنسي "ديبون"، على تسجيلات صوتية وصور لفتيات حاولن ابتزاز لمجرد في "الحانة"، التي كان متواجدا فيها ليلة الحادث، وفق ما أشارت إليه صحيفة "الصباح" المغربية، الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتكشف هذه التسجيلات أن الفتاة التي اتهمته في القضية قامت بابتزازه وطالبته بأموال مقابل عدم التقدم بشكوى ضده.
كما حصل محامي لمجرد، على أشرطة فيديو لفتيات فرنسيات اعترفن بأنهن شاهدن الفنان برفقة أصدقاء لهن في "الحانة" في وسط باريس، وأنهن حاولن ابتزازه وتوريطه في "مصيبة"، وهو ما حدث فقد اعتقل لمجرد بعدها بساعات.
ومن المقرر أن يطالب محامي لمجرد باعتماد الأشرطة في التحقيق ليؤكد صحة فرضية المؤامرة التي دُبرت للمغني المغربي.
صديقة الفتاة التي اتهمت لمجرد بالاغتصاب توضح
وبدأت تفاصيل قصة الاغتصاب التي قادت الفنان سعد لمجرد إلى السجن تظهر للعلن، خاصة بعد كشف هوية المشتكية، "لورا بريول"، وخروج اثنين من صديقاتها عن الصمت للحديث عن ما وقع.
وكشفت "ناديج لا كروا"، صديقة "لورا بريول"، الفتاة التي اتهمت سعد لمجرد باغتصابها، كل التفاصيل التي عاشتها مع صديقتها ليلة لقائهما بالمغني المغربي في أحد الملاهي الليلة، في باريس.
وقالت ناديج، في تصريح صوتي، إنها كانت رفقة صديقتها في الملهى الليلي "matignon"، حيث التقين بالفنان المغربي سعد لمجرد هناك، وتعرفن عليه عن قرب، ثم رافقت "لورا" بعد ذلك لمجرد إلى الفندق الذي يسكن فيه بإرادتها، بعد ساعة من اللقاء، وهما متشابكي الأيدي.
وأضافت "ناديج لا كروا" أن سعد تعامل معهن بكل لطف ولباقة، لكن لا يمكنها الحديث عن ما دار بينه وبين صديقتها، لأنها لم تكن برفقتهما.