نفت مانون مارسولت، إحدى صديقات الفتاة الفرنسية، التي اتهمت سعد المجرد باغتصابها، والمدعوة "لورا بريول"، علاقتها بهذه القضية، التي تم اقحام اسمها فيها.
ونشرت مانون فيديو، عبر سناب شات، الخميس 3 موفمبر/تشرين الثاني، توضح فيه أنها بعيدة عن ما حصل للفنان سعد المجرد، وأن "ناديج لا كروا"، و"لورا بريول" من لهما الحق في الحديث عن هذا الموضوع، لارتباطهما المباشر به.
وغردت مانون عبر حسابها في "تويتر" من أجل دعم سعد المجرد، وطلبت من متتبعيها مساعدتها في إظهار الحقيقة، حيث كتبت "أنا لا أعرف سعد، ولكن أحب أغانيه، وأؤيد المغرب في هذه المأساة، الرجاء مساعدتي في استعادة الحقيقة"، ورافقت التغريدة بهشتاغ # _حرية سعد.
وأكدت مانون مارسولت أن العدالة ستتحرى هذا الأمر وستبين الحقيقة كاملة رافضة إعطاء المزيد من المعطيات ومشيرة إلى أنها سجلت هذا الفيديو لأن لا علاقة لها لا من قريب أو من بعيد في هذه القضية ولا تتهم أحدا بعينه تاركة للعدالة مهمة كشف الواقفين وراء هذه القضية.
وأضافت أنها تعشق أغاني لمجرد وأعماله الفنية وأن لا علاقة لها بما حدث للفنان سعد لمجرد بل هي من المعجبات به فقط.
وكان نشطاء المواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورة قيل إنها للفتاة الفرنسية التي اتهمت الفنان المغربي سعد لمجرد، باغتصابها والاعتداء عليها بالضرب.
الفنان المغربي ظهر في الصورة وهو يتحدث إلى الفتاة الفرنسية، إلا أن الصورة لم تظهر ملامحها بشكل واضح.
يذكر أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على سعد لمجرد، داخل فندق "ماريوت شانزلزيه"، بعد أن تقدمت فتاة فرنسية بشكوى ضده اتهمته فيها بمحاولة اغتصابها.
وكان سعد لمجرد قد اتهم في وقت سابق باغتصاب فتاة أمريكية، وذلك قبل شهرته، حيث كشفت صحيفة New York Daily News الأمريكية عن القضية التي ذكرت أنها وقعت في 2010، خلال زيارة سياحية لسعد لمجرد لنيويورك، حيث نقلت عن الفتاة صاحبة دعوى الاتهام أن الفنان الشاب التقى بها في 7 فبراير 2010 ببروكلين، حيث رافقها إلى الشقة، واعتدى عليها بالضرب بعد مقاومتها لتحرشاته الجنسية، لكنها نجحت من الهروب خارج الشقة.
بيد أنها وبعد شهرته، تعرفت عليه، وقررت رفع دعوى قضائية أمام المحكمة العليا ببروكلين ضد سعد لمجرد باعتباره هاربا من العدالة، وطالبته بتعويضات مالية.