ذكر موقع "واللا" العبري ان المعلومات الاستخبارية التي قدمتها السلطة الفلسطينية إلى سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي حالت ضمن ما يسمى "التنسيق الأمني"، حالت هذه المعلومات دون تنفذ عملية تفجيرية ضد جنود جيش الاحتلال بالخليل، حيث ساهمت المعلومات بتفجير العبوة، وسبقها أيضا اعتقال أجهزة الأمن الفلسطينية الشاب المشتبه بالتخطيط للعملية التفجيرية.
وأفاد الموقع اليوم الأحد، أن السلطة الفلسطينية قدمت معلومات للجيش الإسرائيلي حول عملية التفجير التي كانت ستقع في الخليل يوم الجمعة الماضي، وساهمت المعلومات في اعتقال الشخص الذي حاول تنفيذها.
من جانبه أكد موقع "واينت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن السلطة الفلسطينية أحبطت عملية تفجير عبوة تزن 12كغم، حيث زرعت العبوة قرب حاجز عسكري بالخليل.
وأوضح أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت الشاب الفلسطيني الذي كان ينوي استدراج قوة لجيش الاحتلال للمكان وتفجير العبوة عن بعد بواسطة هاتف نقال، فيما أبلغت السلطة الفلسطينية جيش الاحتلال الذي قام بتفجير العبوة.
وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فأن الجيش نجح في تفجير العبوة الناسفة اعتمادا على المعلومات التي حولها جهاز الاستخبارات الفلسطيني، وبدت المعلومات مؤكدة حول المكان الذي وضعت به العبوة الناسفة، وزنها وكيفية التحكم بها وتفجيرها عن بعد.
وعقب المعلومات، تم استنفار خبراء المتفجرات من الشرطة والجيش، حيث تم إغلاق المنطقة وتفجير العبوة الناسفة، فيما أخضعت أجهزة الأمن الفلسطينية الشاب الفلسطيني المشتبه بوضع العبوة الناسفة للتحقيق وابقت عليه بالمعتقل.
وترجح المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصادر في أجهزة الأمن الفلسطينية، أن المعتقل بشبهة تحضير ووضع العبوة الناسفة بالقرب من حاجز عسكري بالخليل، قام بذلك بالتعاون والتنسيق مع شاب آخر الذي كان من المفروض أن يفجر العبوة الناسفة عن بعد، وذلك من خلال إلقاء زجاجات حارقة بالقرب من المكان وجذب الجنود للموقع المستهدف.