تستعد عشرات الشخصيات من مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال التوجه إلى مصر لبحث الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان القطاع جراء الحصار الاسرائيلي المفروض منذ عشر سنوات.
وقال أسامة كحيل رئيس اتحاد مقاولي قطاع غزة والناطق باسم الوفد " إن 35 شخصية من مؤسسات القطاع الخاص ورجال الاعمال ستغادر الأحد المقبل إلى مصر لبحث أوضاع القطاع جراء استمرار الحصار واغلاق المعابر".
وأضاف "أن الشخصيات تلقت دعاوي من مركز الشرق الاوسط للدراسات وسيتوجهون إلى العين السخنة لبحث 4 ورقات عمل حول الوضع الاقتصادي الفلسطيني وكيفية دفعه نحو التطور".وسيدعو المؤتمر الذي سينعقد على مدار 3 أيام إلى تفعيل انشاء منطقة حره بين قطاع غزة ومصر وفتح معبر رفح البري للأفراد والبضائع بالإضافة إلى تعزيز التواصل الاقتصادي ما بين مصر وغزة خاصة في ظل المضايقات الاسرائيلية على المعابر.وأكد كحيل أن مغادرة الوفد إلى مصر ليس لها أي خلفية سياسية، وقال :" لسنا ضد طرف ونحن ندعم شرعية الرئيس محمود عباس".
ونفى كحيل تعرض أي شخصية لأي تهديد على خلفية المغادرة إلى المؤتمر، وقال :" هدفنا حلحلة الأوضاع الاقتصادية ودفع عجلة الاقتصاد للأمام".وكانت مدينة العين السخنة في محافظة السويس بمصر شهدت منتصف الشهر الماضي ندوة سياسية حول "مصر والقضية الفلسطينية"، بحضور عدد من الشخصيات السياسية المصرية والفلسطينية من بينهم وزراء وأعضاء برلمان وأساتذة جامعات وخبراء مختصون في القضايا السياسية.
