حذرت حركة فتح (إقليم القدس) من أن قرار حكومة الاحتلال حول مشاركة كل شاب يهودي بالحفريات أسفل المسجد الأقصى قبل التجنيد، بالإضافة إلى مشاركة جمعيات استيطانية بالبحث والتنقيب عن بقايا هيكلهم المزعوم، ينذر بانهيار وشيك للمسجد والمباني المجاورة له في أي لحظة.
ونبه أمين سر فتح بالقدس عدنان غيث في بيان صحفي، إلى خطورة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمشاركته الشخصية في أعمال الحفريات أسفل الأقصى، والتي تعتبر انتهاكًا صارخًا لكافة قرارات الشرعية الدولية، مما يؤكد أن الاحتلال يتعامل مع نفسه فوق القانون الدولي.
وأفادت الحركة بأن 2495 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية الشهر الحالي، مشيرةً إلى أن اقتحامات المستوطنين ازدادت وتيرتها بعد قرار "اليونسكو" باعتبار حائط البراق إرث إسلامي ولا علاقة لليهود به.
وجددت دعوتها إلى اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والاجتماعية والتربوية والثقافية، وخاصة "اليونسكو" ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن، وكل الأحرار والشرفاء في العالم إلى ضرورة وضع حد فوري للحفريات حول الأقصى وأسفله، واتخاذ كل الإجراءات والسبل الممكنة لذلك.
وحملت حركة فتح الاحتلال تبعيات ما ينتج عن هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود في استفزاز لمشاعر المسلمين على مستوى العالم أجمع.