خبر : أسئلة مفخّخة تطرحها كل النساء على أزاوجهنّ

الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 09:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
أسئلة مفخّخة تطرحها كل النساء على أزاوجهنّ



قد لا تلاحظين ذلك، لكنّك، ومن دون أدنى شكّ، تطرحين على زوجك أحد أو بعض تلك الاسئلة التي تشكل عاملاً مشتركاً بين معظم الزوجات، أيّ الأسئلة التي تبدو عادية في ظاهرها والتي تعبّر، في الحقيقة، عن رغبة مبطنة لديك في الحصول على إجابة تُرضيك. ومن ذلك أنّك تريدين أن تعرفي مثلاً، بين الحين والآخر، إذا كان سيتركك يوماً أو إذا كان يفكّر بك...

 

هل تحبّني؟

قد تطرحين على زوجك أحياناً هذا السؤال مسبوقاً بعبارة: «قلْ لي». وفي هذه الحالة، يصبح صوتك أشبه بصوت فتاة صغيرة. وهذا قد يعود ربما إلى شعور لا واع لديك بالخوف من أن يتركك الأشخاص الذين تحبين وأبرزهم شريك حياتك.  

بمَ تفكر؟

في حال التزم شريك حياتك الصمت في بعض الأحيان، قد يثير هذا فضولك، فتطرحين عليه السؤال: «بمَ تفكّر؟». وفي الحقيقة أنت تريدين أن تحصلي على إجابة من قبيل: «أفكّر بك»، «أفكّر بأنّني أحبك ولا يسعني أن أتابع حياتي بعيداً عنك»،... متناسية أن لا امرأة حظيت يوماً بمثل هذه الردود على سؤال من هذا القبيل.

هل ترى أنّني سمينة؟

بالطبع، تهتمين برشاقتك وتقفين أمام مرآتك بشكل دائم لكي تلاحظي التغيّرات التي تطرأ على قوامك. وبالرغم من هذا، لا تتردّدين في أن تطرحي على زوجك، بين الحين والآخر، السؤال: «هل ترى أنني سمينة؟». لكنّ الإجابة، أياً تكن، قد لاتُعجبك. ففي حال قال لك: «لا، لا أرى أنّك سمينة»، قد تتهمينه بعدم قول الصدق. وفي حال أجاب بـ«نعم، قليلاً»، فإنّك قد تنفجرين غضباً بسبب رفضك للسمنة ورغبتك في أن يراعي زوجك مشاعرك في آن.

هل ستحزن إذا فارقتُ الحياة؟

تستخدمين هذا السؤال عادة، كما الكثير من الزوجات، من أجل إخضاع عواطف زوجك للاختبار. وأياً تكن إجابته، قد تقولين له: «أعلم أنك قد تحزن قليلاً، لكنّك سرعان ما ستنساني وتتزوج بأخرى»! 

هل تعرف ما فعله شقيق زوجتي؟

في حال أخبرتك شقيقتك أو قريبتك أو صديقتك أنّ زوجها أعدّ لها مفاجأة سعيدة، فإنّك سرعان ما تعقدين المقارنة بين ما يفعله ذلك الزوج وما يقوم به زوجك. ولهذا السبب، ولكي تطلبي منه، بطريقة مبطّنة، أن يُعدّ لك مفاجأة من نوع ما، تسألينه: «هل تعرف ما فعله زوج شقيقتي؟». 

هل أنت بخير؟ هل أنت متأكد؟

تشددين عادة على طرح هذا السؤال لأنّك تعتقدين أن الرجل، مثلك تماماً، ينتظر أن تلاحظي أنّ أمراً ما يزعجه لكي يعبّر عما يجول في ذهنه من أفكار وفي قلبه من مشاعر.

أين أنت؟

ما أن يتأخّر زوجك عن الحضور إلى المنزل لبضع دقائق، حتى تتصلين به وتطرحين عليه هذا السؤال: «أين أنت؟». وهذا ينتج عن رغبة لديك في أن يكون حضورك إلى جانبه محط اهتمامه الدائم.

ماذا سنأكل هذا المساء؟

قد تنتظرين، من خلال طرحك هذا السؤال أحياناً، أن تأتي إجابته على النحو التالي: «سنذهب لتناول طعام العشاء في المطعم». وربما يعود هذا إلى شعورك بالتعب وإلى عدم قدرتك على تحضير الوجبة المسائية.