بغداد - تواصل قوات الجيش العراقى تقدمها بعد ساعات من القضاء على الخطوط الدفاعية الأولى لتنظيم داعش، فى معركة تحرير الموصل، والتى انطلقت فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، وبعد يوم من إعدام التنظيم الإرهابى 58 من عناصره بتهم التمرد والتخابر مع القوات العراقية.

استعدادات قوات البيشمركة لتحرير الموصل
وكشفت تقارير إعلاميه، ووكالات الأنباء تقدم القوات العراقية بقوة فى محور بعشيقة، بعد انهيار خطوط الدفاع الأولى لتنظيم داعش، بالتزامن مع قصف مكثف بالمدفعية من قوات البيشمركة لمعاقل التنظيم، فى الوقت الذى يواصل فيه طيران التحالف الدولى قصفه لبؤر وتمركزات داعش داخل الموصل.

قوات البيشمركة فجر يوم التنفيذ
وقالت مصادر عسكرية عراقية إنه تم بالفعل اقتحام 7 قرى تتبع الحمدانية، كانت خاضعة لتنظيم داعش، فى هجوم برى هو الأقوى ضد التنظيم منذ ظهوره على الحدود العراقية ـ السورية. وكشفت المصادر سيطرة الجيش العراقى على محور الخازر شرقى الموصل، فى الوقت الذى تتعرض فيه مناطق باب جديد والحدباء غربى الموصل لقصف جوى من طائرات التحالف.

وبالتزامن مع تواصل العمليات العسكرية، أعلن اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند قائد التحالف الدولى، أن العمليات العسكرية فى الموصل قد تستغرق عدة أسابيع، وربما أكثر، برغم انهيار دفاعات تنظيم داعش فى مستهل العمليات.

وقال تاونسند "هذه العملية لاستعادة السيطرة على ثانى مدن العراق ستستغرق أسابيع ومن الممكن أكثر من ذلك.. المعركة تبدو طويلة وصعبة لكن العراقيين استعدوا ونحن نقف إلى جانبهم"، مشيرا إلى أنه تم تجهيز أكثر من 54 ألف رجل من أفراد القوات العراقية.


وقال شمبرى فى تصريح خاص لقناة (سكاى نيوز) اليوم الاثنين: "لقد طالبنا منذ أشهر طويلة بضرورة توفير ممرات آمنة للمدنيين قبل بدء تنفيذ عملية تحرير الموصل من تنظيم داعش الإرهابى".

قوات البيشمركة تواصل التقدم نحو الموصل
وأشار إلى أن غياب الممرات الأمنة خلال عملية تحرير الفلوجة أسفر عن سقوط الكثير من الضحايا، مضيفا أنه يوجد حاليا عدد كبير من المحاصرين فى الموصل.

جانب من الاستعداد للمعركة
وردا على سؤال بشأن عدد المدنيين المحاصرين فى الموصل، قال شمبرى "نحن نقدر أن هناك مليونا و200 ألف مدنى محاصر فى الموصل، نصفهم من الأطفال.. ولا يوجد تواصل كبير معهم".


القوات تواصل التقدم نحو الموصل


قوات البيشمركة تبدأ التحرك باتجاه الموصل فجر اليوم




















