القدس المحتلة / سما / كشفت القناة العبرية العاشرة، الليلة الماضية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية القدس التي وقعت يوم الأحد الماضي والتي أدت لمقتل مستوطنين وإصابة 6 آخرين واستشهاد منفذها مصباح أبو صبيح من سلوان بالقدس.
وبحسب القناة، فإنه من خلال التحقيقات التي تجري تبين أن العملية التي نفذها الشهيد لم تتخطى الدقائق الأربعة ونفذت بسرعة كبيرة، مدعيةً أن قوات الشرطة تصرفت بحزم أكبر، ما منع هجوما أكبر كاد يودي بحياة مزيد من الإسرائيليين.
وأوضحت التحقيقات أن الشهيد أطلق النار على مجموعة من الإسرائيليين قرب محطة السكك الحديدية، ما أدى لمقتل إسرائيلية وإصابة 3 آخرين، ثم أطلق النار تجاه شرطي إسرائيلي كان على دراجة نارية. مبينةً أن الشهيد نصب كمينا للجندي الذي كان يبحث عنه بناءًا على التعليمات التي كانت تصدر للجنود في الميدان عبر اللاسلكي.
ووفقا للتحقيقات فإن جنديا كان يحمل سلاحا فر من المكان دون أن يطلق الرصاص على منفذ العملية. مشيرةً إلى أنه كان هناك تضارب في لون السيارة التي كان يستقلها الشهيد.
وأشارت إلى أن عناصر الشرطة اشتبهوا بسيارة اعتقدوا أن المنفذ فيها وأطلقوا النار تجاهها وما لبثتوا أن توقفوا حين علموا أن إسرائيليا كان بداخلها واصيب بجروح طفيفة.
وبحسب التحقيقات، فإن قوات من الشرطة استطاعت فيما بعد تحديد مكان المنفذ وأطلقت نحو 30 رصاصة باتجاهه، حيث تبين أنه كان يحمل قنبلة يدوية فابتعد الجنود عن المكان ثم أطلق جنديا النار عن قرب للتأكد من مقتله.


