خبر : توزيع شهادات على المشاركين ببرنامج صوت الشباب العربي

السبت 08 أكتوبر 2016 11:31 ص / بتوقيت القدس +2GMT



احتفل المجلس الثقافي البريطاني والمؤسسات الشريكة بتوزيع الشهادات على مشاركي الموسم الأول في برنامج الصوت الشباب العربي على المسرح الرئيسي لكلية فلسطين الأهلية الجامعية، بحضور كبير من المؤسسات الشريكة وممثلي المؤسسات والفعاليات الرسمية والاهلية والخاصة ومنتفعي البرنامج.
من الجدير ذكره أن فلسطين فازت بالمركز الأول في المسابقة الإقليمية للشباب العربي التي عقدت في تونس في أذار الماضي. ويأتي هذا الحفل تتويجاً لمرحلة إعداد وتدريب على مدار عام كامل تخللها عقد مسابقة فلسطين الوطنية للمناظرات في شهر شباط الماضي من أجل اختيار الفريق المتأهل للمشاركة في المسابقة الإقليمية، والفوز المستحق لفلسطين بالمركز الأول في مسار اللغة العربية والمركز الثالث في مسار اللغة الإنجليزية.
وقام المجلس الثقافي البريطاني، منذ إطلاق البرنامج لأول مرة في فلسطين في العام 2015، بالتعاون مع سبع مؤسسات شبابية في الضفة الغربية وهي مؤسسة الرؤيا الفلسطينية في القدس ورام الله ومؤسسة ملتقى الطلبة وجمعية التنمية المجتمعية والتعليم المستمر في كلية فلسطين الأهلية الجامعية في بيت لحم ومركز بيت الطفل الفلسطيني في الخليل ومركز حمدي منكو التابع لبلدية نابلس ومركز العودة في طولكرم والهيئة الاستشارية للمؤسسات الأهلية في جنين.
وعقد الشركاء العديد من أنشطة البرنامج من إنشاء نواد للمناظرات مدعومة بشبكة من الميسرين المدربين مما عمل على إشراك الشباب من مختلف المناطق وإتاحة الفرص لهم للمشاركة والتعلم والاستفادة والمنافسة على تمثيل فلسطين في المسابقة الإقليمية من جلسات تدريبية، مناظرات عامة، ومسابقات مناظرات محلية شارك فيها العديد من الشباب والشابات في كل من مدن جنين وطولكرم ونابلس ورام الله والقدس وبيت لحم والخليل.
وافتتح الحفل الذي تولت عرافته المدربة هند ابو شخيدم بالسلام الوطني الفلسطيني تلاه كلمة ترحيبية من الدكتور سامي باشا مساعد رئيس كلية فلسطين الاهلية الجامعية كلمة رحب فيها بالحضور مبديا اعجابه بالبرنامج ومخرجاته واثره على المنتفعين، كما عبر باشا عن اعتزازه بالانجازات التي تحققت في السنة الاولى من البرنامج خاصة على المستوى الاقليمي.
وأكد برندان مكشاري، مدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين على "سعادته للمشاركة في هذا الحفل لأهمية إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم في إطار ممنهج من خلال نواد المناظرات، وعلى أهمية أن تجد هذه الآراء آذاناً صاغية من المسؤولين في كافة المؤسسات الحكومية والخدماتية من أجل النهوض بالمجتمع الفلسطيني وتحسين الظروف وحتى يكون للشباب دور فاعل في تغيير مجتمعاتهم للأفضل".