القدس المحتلةسماسمح اليوم الخميس بنشر نبأ اعتقال خلية من قرية الغجر على الحدود اللبنانية كانت تنوي تنفيذ عملية في اسرائيل لصالح حزب الله.
وأشارت المواقع الاخبارية العبرية أن التحقيقات بدأت من قبل "الشاباك" والجيش الاسرائيلي والشرطة عقب العثور على حقيبة تحتوي عبوات ناسفة جنوب بلدة المطلة في الثلاثين من شهر تموز الماضي، وقادت التحقيقات الى اعتقال ذياب قهموز في 4 ايلول الماضي، وكان يتصل مع والده سعد قهموز الذي هرب من قرية الغجر عام 2006 الى الجنوب اللبناني على خلفية تهريب مخدرات، واصبح يعمل مع حزب الله بصفة عنصر اتصال وجند خلال عام 2016 ابنه ذياب لحزب الله اللبناني، وطلب منه تنفيذ عملية في مدينة حيفا يقوم هو باختيار الموقع المناسب، على حد تعبير المواقع العبرية.
وأضافت هذه المواقع أن ذياب قام بتجنيد شقيقيه يوسف وجمال وجند آخرين لهذه الخلية وباشر بفحص مواقع لتنفيذ العملية، وكان من بين خياراته محطة الركاب على مدخل بلدة طرعان في الشمال لوجود عدد كبير من جنود الجيش الاسرائيلي في هذه المحطة أيام الاحد، وقام بنقل هذا الاختيار الى حزب الله بدلا من مدينة حيفا.
وفي شهر تموز تلقى ذياب حقيبة تحتوي على عبوات ناسفة جرى تهريبها من الجنوب اللبناني والتي اكتشفها الجيش الاسرائيلي جنوب المطلة في 30 من شهر تموز، والتي على اثرها قام "الشاباك" مع الجيش الاسرائيلي بالتحقيقات والتي قادت الى اعتقال ذياب قهموز في 4 ايلول الماضي، وفي نفس اليوم جرى اعتقال عادل احمد حسن عونيات وكذلك محسن محمد قهموز، وتلا ذلك اعتقال محمد كريم ابراهيم ويوسف سعد قهموز وشقيقه جمال سعد قهموز، واعترف المعتقلون بتقديم المساعدة للمتهم الرئيسي ذياب قهموز لتنفيذ عملية ضد اسرائيل، وجرى اليوم توجيه لوائح اتهام بحقهم من قبل الادعاء الاسرائيلي في منطقة الشمال.
