وكالات / تشهد العلاقات بين إسرائيل والنرويج أزمة عاصفة بسبب اعتذار مجموعة من الفنانين النرويجيين عن العمل مع المسرح الوطني في إسرائيل، وذلك لأنه يقدم عروضا مسرحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب ما قالته المراسلة السياسية لصحيفة معاريف .
وقد أعلن الفنانون النرويجيون أنهم لم يكونوا يعرفون سابقا أن إسرائيل دولة تتبع نظام الفصل العنصري، مما دفع الخارجية الإسرائيلية للقول إن هذه المزاعم مستمدة من السياسي النازي السابق جوزيف جوبلز .
وكانت الأزمة قد بدأت عقب إنتاج فيلم لمجموعة من الفنانين النرويجيين انتشر على شبكة الإنترنت دعا إلى تحرير فلسطين، ورفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أكدت إسرائيل أن هذا الفيلم تم تمويل إنتاجه من قبل وكالات حكومية نرويجية من بينها وزارة الثقافة.
وأشارت معاريف إلى أن هذا الفيلم تم بثه فى اليوم الوطني للمسرح النرويجي، وجاء فيه أن الفنانين النرويجيين يعربون عن أسفهم للتعاون مع المسرح الوطني الإسرائيلي، وتساءلت إحدى ممثلات الفيلم هل كنا عميانا إلى هذا الحد؟ .
ومن جانبها، أصدرت الخارجية الإسرائيلية بيانا هجوميا ضد النرويج، جاء فيه أن هذا الفيلم يذكرنا بما كان يبثه جوبلز مسؤول الدعاية الألماني فى العهد النازي، مطالبة المسرح الوطني النرويجي بتقديم موقف واضح ومباشر من هذا الفيلم، وإزالته من كل مواقع الإنترنت، وهناك جهود حثيثة تبذلها الوزارة لمحو الفيلم، وشطبه عبر الشبكة العنكبوتية.
