عمان: قال محمد الجغبير، أحد الذين كانوا يرافقون الكاتب ناهض حتر لحظة اغتياله، إنه تم إطلاق النار على الكاتب في تمام الساعة التاسعة والربع صباحا عند البوابة الخارجية لقصر العدل والمخصصة لدخول الرجال.
وأكد الجغبير لموقع "الغد" الأردني ، أن إطلاق النار تم من مسافة متر من مسدس (عيار 9 ملم)، لونه فضي، بينما كان الجاني يتمتم بصوت منخفض ولم يفهم كلامه، وكان يرتدي ثوبا رماديا "دشداشة"، وهو ذو لحية طويلة وشاربان خفيفان.
ووفق الجغبير، تلقى حتر أول رصاصة في صدره ما أدى إلى سقوطه أرضا، قبل أن يتلقى رصاصات عدة منها في مختلف أنحاء جسمه.
وحاول الجاني الفرار من خلال كراج المركبات الخاص بالمحكمة، لكن ابن الكاتب حتر ومجموعة من المواطنين بالإضافة إلى رجال الأمن طاردوه وتمكنوا من إلقاء القبض عليه.
وأشار الجغبير إلى عدم وجود أي نوع من الحماية للكاتب.
وأفاد موقع "خبرني" نقلا عن مصدر مطلع لم يكشف هويته، أن القاتل هو رياض اسماعيل احمد عبدالله (50 عاما)، من سكان منطقة الهاشمي الشمالي.
وأضاف أن القاتل كان ملتحيا ويرتدي ثوبا، وكان قد غادر الأردن ثم عاد إليها مؤخرا.
وأشار موقع "خبرني" إلى أن رياض يعمل إمام مسجد في منطقة حي الزغاتيت، وكان قد فصل من عمله بعد اتهامه بـ"التطاول على مقامات عليا".
وكان الكاتب ناهض حتر قتل بعد إصابة بـ 3 رصاصات، امام محكمة قصر العدل، صباح اليوم الأحد، وفق ما أكد مصدر امني لـ الرأي الإلكتروي.


