العلاقة بين الرجل والمرأة تكون في بعض الأحيان معقدة للغاية، خاصًة إن لم يفهم كلًا منهما طبيعة الآخر. وفي هذه الحالة تكثر الأسئلة بين الطرفين، فبعضها يكون بسيط والبعض الآخر يكون الهدف منه إثبات أمر ما.
لهذا عادة ما تسأل النساء أنواع معينة من الأسئلة التي تعتبر "غريبة" وغير مفهومة بالنسبة للرجل. لكن أغلب الوقت يكون الهدف من هذه الأسئلة أن المرأة تريد أن تفهم الرجل أكثر، أو تريده أن يثبت لها حبه طول الوقت. لذا تستمر النساء بسؤال الرجال بأمور تربكهم، وإليك أهم هذه الأسئلة وفقًا لما نشره موقع" babble".
هل تحبني؟
في هذه الحالة تكون المرأة في حالة نفسية غير مستقرة، ربما تكون في "دورتها الشهرية"، لذا فهي تحاول أن تشعر بالأمان وأن شريك حياتها بجوارها. بالفعل هي تعرف أن زوجها يحبها، لكنها في هذه الحالة تريد أن تسمع منه كلام طيب أثناء حالتها النفسية السيئة.
هل أنا "تخنت" بدينة؟
يتعجل الرجل في الجواب عن هذا السؤال، لينتهي الأمر في النهاية إلى "خناقة" كبيرة بينه وبين زوجته. لذا عندما تسألك زوجتك هل هي اكتسبت بعض الوزن؟ فهي هنا تريدك أن تدعمها لأنها بالفعل قد تدرك أنها ربما زاد وزنها، وتريد أن تتأكد أنك ما زلت تحبها بشكلها الجديد، وتريد منك أن تساعدها في فقدان هذا الوزن. وربما لم يزدد وزنها بل اهتزت ثقتها بنفسها، وفي هذا الأمر أيضًا هي تريد دعمك لتعزيز ثقتها بنفسها. لذا لا تتعجل بالإجابة عزيزي الرجل وحاول تفهم احتياجات زوجتك لتدعمها بالشكل الصحيح.
هل تعجبكَ؟
تسأل المرأة زوجها هذا السؤال عندما يطيل النظر لامرأة أخرى وهي بجواره، والصمت في هذه الحالة أمر خاطئ جدًا، ويجب أن تتدارك عزيزي الزوج خطأك وتحاول أن تصلح الأمر. فالغزل هنا هو الحل الأمثل لزوجتك، ولا تقلق أيها الرجل ستصدقك في كل الأحوال لأنها بحاجة دائمة لأن تشعرها أنها أجمل النساء في نظرك.
هل تسمعني؟
لأن الرجل عادة لا ينظر في عين المرأة أثناء الكلام، فإنها تعتقد خطأ أنه لا يركز معها أثناء حديثها. لهذا تستمر المرأة في سؤاله عما كان يركز معها، فمزيد من الاهتمام لزوجتك سيفرحها كثيرًا.
فيم تفكر الآن؟
أحيانًا يشرد الزوج في أمور مهمة كمشاكل عمله، أو أصدقائه، وتستمر المرأة في هذه الحالة بتكرار السؤال عما يشغل عقله، ومن ثم يبدأ خيالها بالذهاب بعيدًا بأنه يفكر في خيانتها أو بامرأة أخرى. لذا في هذه الحالة اشرح لزوجتك بهدوء دون الدخول بتفاصيل أنها مشكلة هامة أو أنك مرهق الآن وستحكي لها في وقت لاحق، ومع الوقت ستتعود على هذا الأمر وتحترمه.