رام الله / أحمد الفيومي / قال مصدر فلسطيني مطلع، إن حديث الرئيس محمود عباس الرافض للتدخل في الساحة الفلسطينية والقرار الوطني المستقل "لم يقصد به افرادا؛ إنما اطرافا عربية ودولية".
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريحات صحفية، أن غضب الرئيس عباس من التدخل في الشأن الداخلي الفلسطينية يقصد به إحدى الدول غير العربية، تنصب نفسها بديلا عن السلطة الوطنية ببحث وإبرام الإتفاقيات والتفاهمات مع الجانب الإسرائيلي، دون مشاورتها.
وتابع "كذلك هناك دول تحاول ضخ المال السياسي في الساحة الفلسطينية والتاثير على القرار الوطني"، مؤكدا ان الرئيس عباس قدم احتجاجا لدى السعودية ومصر والأردن ومطالبتهم بضرورة التدخل والضغط كون ذلك يؤثر ويضعف السلطة.
ورفض المصدر تسمية تلك الدول، وقال إن "دولة فلسطين لها بوابة شرعية، يجب الالتزام بها".
في سياق أخر، قال الرئيس عباس، إن كلمته التي القاها البت الماضي كان يقصد فيها بعض الأطرف التي تدفع اموالًا وتتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني، وتحاول «العكننة»، ولكن ليس من بينها مصر.
وقرأ الإعلامي المصري أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، الذي يذاع على فضائية «صدى البلد» رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي تلقاها من خلال اتصال هاتفي من أمين الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، مؤكدًا أن الرئيس "أبو مازن" يعد مصر من المحرمات والمسلمات، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي خط أحمر، وان ثورة 30 يونيو هي خطوط حمراء.
وتابع موسى قراءة الرسالة، حيث قال الرئيس "أبو مازن": "مصر وقفت مع الشعب الفلسطيني، وكان لها موقفًا مهمًا ومؤيدًا لموقف فلسطين خلال الاجتماعات الرباعية"، مضيفًا أنه في كلمته التي القاها كان يقصد بعض الأطرف العربية التي تدفع اموالًا وتتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني، وتحاول «العكننة»، ولكن ليس من بينها مصر.