الناصرةوكالات دعا النائب الأسير مروان البرغوثي للبناء على الانتخابات البلدية المقررة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وعضوية المجلس الوطني الفلسطيني أيضا، مشددا على "الحاجة لتجديد النظام الوطني الفلسطيني وضح دماء جديدة في عروقه المتكلسة".
"قال ذلك للنائب عن الحركة العربية للتغيير/ القائمة المشتركة داخل أراضي 48 أحمد الطيبي خلال زيارته في سجن "هداريم".
وحسب بيان الأخير، شدد البرغوثي أيضا على أهمية إجراء الانتخابات المحلية الفلسطينية كونها خطوة لتعزيز الديمقراطية في فلسطين.
وثمن البرغوثي مشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية، ولفت لأهمية دعم جهود لجنة الانتخابات المركزية لتكون حرة ونزيهة وشفافة.
وعلى صعيد التحركات الدولية وتزامنا مع الأنباء حول احتمال لقاء الرئيس محمود عباس مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في موسكو، أشار البرغوثي لموقفه الداعم لأي جهد في العالم يقود لإنهاء الاحتلال مع سقف زمني محدد.
في المقابل قال، إنه "لا مكان لاجتماعات أو مفاوضات لا يُتوقع أن تفضي لتحقيق الهدف المنشود"، وأضاف أن "نجاح أي خطوة يعتمد على إقرار الحكومة الإسرائيلية المسبق بحدود 67 والوقف الشامل للاستيطان بما في ذلك في القدس وإطلاق سراح شامل للأسرى والمعتقلين ووقف موجات الاعتقال في الأراضي الفلسطينية والاجتياحات وهدم البيوت". واختتم البرغوثي بالتأكيد "على أهمية استمرار الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية باعتبار أن الوحدة الفلسطينية هي قانون انتصار الفلسطينيين".
وتصادف أن تمت الزيارة غداة حفل زفاف قسام نجل القيادي الأسير، وبعد تقديمه التهاني ناقش معه الطيبي مستجدات الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وأشاد الطيبي "بمواقف البرغوثي وتضحيته في سبيل حرية الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وقال في بيانه إن "هذا حق يتطلب من كل أحرار العالم مناصرته والمطالبة بتحقيقه ومنح الشعب الفلسطيني حقه في الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية" .
وثمّن "مواقف وجهود البرغوثي الداعمة والساعية لتحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية"، مشددا على أن هذه القضية ينبغي أن تكون في سلم الأولويات.
وأكد هو الآخر أنه بـ"الوحدة الفلسطينية فقط يمكن التقدم وتحصيل حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية بدعم حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة".
وأنهى الطيبي بتأكيد دعمه ودعم زملائه نواب القائمة المشتركة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مؤكدا على "استمرار الزيارات للأسرى ونقل رسالتهم للعالم ولعائلاتهم ومساندتهم حتى يبزغ فجر الحرية".