بيروت وكالات زار عضو المجلس الثوري لحركة فتح سمير المشهراوي لبنان حيث استمرت زيارته ليومين وذلك تأكيداً على تلاحم القيادة والجماهير وتجسيدا لأصالة الانتماء ونتيجة تعطش ابناء الفتح لاستضافة قيادتهم في مخيمات اللجوء.
وكانت المحطة الاولى بلقاء مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم لشكره على مواقفة الداعمة لابناء الشعب الفلسطيني ولدوره الايجابي والمساعد في حلحلة المشكلات التي يعاني منها اللاجئين في لبنان على الصعيدين الامني والمعيشي .
واكد مشهراوي على "ضرورة استمرار العلاقات الطيبة مع الاخوة اللبنانيين وتوظيف هذه العلاقة بما يخدم الجانبين وان يتم ملاحظة الجوانب الانسانية والمعيشية للفلسطينيين في لبنان عند اي معالجة للوضع الفلسطيني."
واشار الى ان اللقاء كان مناسبة لاطلاع اللواء ابراهيم على اخر التطورات في موضوع المصالحة الداخلية والجهود التي يبذلها الاشقاء العرب في هذا المجال حيث كان لسعادة اللواء بادرة طيبة في تقريب وجهات النظر والعمل على لملمة الصف الواحد لابناء الحركة لقناعته بوجوب توحيد الطاقات لابناء فتح لما في ذلك من خير للقضية الفلسطينية برمتها."
واستكمل زيارته بجولة تفقدية في مخيم برج البراجنة وتبعها جولة اخري في مخيم الرشيدية للاطلاع على احوال المخيمات وظروفها الامنية والحياتية، والتقى مع كوادر حركية وتباحث معهم في اخر التطورات فيما يخص القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين بالاضافة الى اخر تطورات المصالحه الداخلية، واثنى على جهودهم في الحفاظ على صدق الانتماء لحركة فتح .
كما قام مشهراوي بزيارة قلعة الشقيف في جنوب لبنان لما تمثله من ارث نضالي مجبول بدماء الشهداء من ابناء فتح في مواجهتهم البطولية للعدو الصهيوني.
و في خلال جولته زار مشهراوي في مخيم عين الحلوة حيث استقبله العميد اللينو في مكتبة بحضور عدد من كوادر الحركة. والقى خلال اللقاء كلمة تناولت موضوع المصالحة الفتحاوية واخر التطورات و شدد "على وحدة الحركة والدور الايجابي الذي لعبه التيار بإسقاط كل الاشتراطات السابقة من قبله لاتمام المصالحة طالما الهدف استعادة فتح عافيتها"، وتحدث عن المواقف المتقدمة التي طالت موضوع الانتخابات البلدية والحرص على دعم حركة فتح والعمل على انجاح قوائمها والذي عكس ارتياحا جماهيريا وحرص قيادة التيار على هيبة فتح ووحدوية ابنائها.
واكد مشهراوي في كلمته على "ضرورة المحافظة على ارث وامانة الشهداء وان نبقى متمسكين بالفكرة والمبدأ وان نعمل جميعنا على استنهاض الطاقات الحركية و تفعيلها لخدمة للمشروع الوطني لان فتح الاقدر على حماية المشروع الوطني والحفاظ عليه حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين ."