رام الله - نشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، للشهيد اياد حامد وهو يشتري "علبة شوكلاتة" من احد المحال التجارية في بلدة سلواد ظهر اليوم.
ونفت زوجة الشهيد إياد، نرمين حامد، لوسائل الاعلام، بأن يكون زوجها قد أقدم على تنفيذ عملية، وتقول إن زوجها منشغل بعمله وعائلته ولا يمكن أن يقتني أو يحمل سلاحا أو ينفذ أي عمليات.
والشهيد إياد أب لطفلين هما زكريا، 9 سنوات، وليان عامين. يقول زكريا: "لم أفطر هذا الصباح مع بابا، خرج من المنزل ليشتري لنا علبة شوكلاتا قبل أن يتوجه للصلاة .. ولكن الجميع يقول أن الجنود طخوه".
وأفادت الصحفية شذى حماد من سلواد، أن الشهيد إياد كان يسير بشكل طبيعي قرب المدخل الغربي لسلواد، وهناك تعرض لإطلاق 10 رصاصات على الأقل على مرتين فصلت بينهما لحظات، مضيفة، أن جنود الاحتلال منعوا تقديم العلاج لإياد وتركوه ينزف حتى فارق الحياة.
وأضافت، أن الجنود غطوه بكيس أسود ثم اختطفوا جثمانه، قبل أن يسلموه لاحقا ليتم نقله إلى مستشفى رام الله ومنه لسلواد حيث سيشيع جثمانه فورا، مؤكدة أن ما جرى له كان إعداما ميدانيا بدم بارد ولا مجال للقول بغير ذلك إطلاقا.


