القدس المحتلة سماقالت محامية المهندس وحيد البرش الذي يعمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، إن موكلها ينفي اتهام المخابرات "الإسرائيلية" بأنه يعمل لصالح حركة حماس منذ 2014.
وبعد جلسة محاكمة لوحيد البرش في مدينة بئر السبع وصفت المحامية ليئا تسيمل اعتقال موكلها بأنه "استفزاز متعمد لمنظمات حقوق الإنسان العاملة في غزة."
وقالت :" "اعتقاله جزء من استفزاز متعمد لجميع منظمات حقوق الإنسان في قطاع غزة، ربما من أجل أن تجمد نشاطها وأن تشله، وبالطبع أن تضر مرة أخرى بسكان غزة. إنه ينفي تماما أي شيء نسب له، وأخشى القول إن هذه الاتهامات غبية وانه سينال البراءة."
وفي الأسبوع الماضي اتهمت "إسرائيل" البرش بتقديم جزء من أموال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المخصصة للمدنيين في غزة إلى حماس في ثاني اتهام من نوعه لفلسطيني هذا الشهر.
وقال "شين بيت" إن البرش اعترف بأنه جُند منذ عام 2014 لمساعدة حماس.
وأضاف الجهاز دون أن يدلي بتفاصيل أن من بين ما كلف به وحيد البرش تمويل بناء رصيف بحري لمقاتلي حماس، وإعطاء أولوية لإعادة بناء منازل تخص مقاتلين في حماس تهدمت في الحرب الأخيرة مع "إسرائيل".
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية "الإسرائيلية" قد صرح بأن "إسرائيل" أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باعتقال البرش كما قدمت له قرار الاتهام.
ونفت حماس الاتهامات "الإسرائيلية" للبرش. وقال البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة إن "إسرائيل" ألقت القبض على البرش في الثالث من يوليو/ تموز، موضحا قلقه الشديد إزاء الاتهامات ومشيرا إلى أنه لا يسمح بأي فساد في أعماله.
