رام اللهسما كشفت مصادر ديبلوماسية غربية عن عودة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير للعب دور الوساطة بين حركة "حماس" وإسرائيل عبر الدوحة.حسب ما جاء في تقرير لصحيفة"الحياة" اللندنية
وقالت المصادر للصحيفة" إن الجهود الأخيرة لبلير أثمرت عن موافقة إسرائيل على قيام دول خليجية عربية بدفع رواتب موظفي حركة "حماس" في قطاع غزة لثلاثة شهور تدفع قطر رواتب الشهر الأول منها"، مشيرة إلى أن الرواتب ستحول عبر الأمم المتحدة.
وأشارت المصادر إلى أن اقتراح بلير الذي حظي بموافقة دولية وإسرائيلية يهدف إلى تخفيف حالة الاحتقان في قطاع غزة الناجمة عن الحصار.
ويقضي اقتراح بلير أن تقوم دول خليجية عربية بدفع رواتب الموظفين لثلاثة شهور ضمن آلية تساهم في تسهيل توصل الفلسطينيين لاتفاق مصالحة قادر على التعامل مع العقبات الكبيرة وفي مقدمها مشكلة رواتب الموظفين.
وكان بلير أجرى سلسلة حوارات مع قيادة حركة "حماس" في الدوحة وإسرائيل وأطراف "الرباعية الدولية" بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الزمن بين "حماس" وإسرائيل مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة.حسب الصحيفة
وبحسب مصادر رفيعة المستوى في "حماس" فإن الحركة رفضت اقتراحات تفصيلية قدمها بلير لأنها كانت تبدأ من رفع الحصار عبر إقامة مطار وميناء مقابل تهدئة لمدة 15 عاماً، وتنتهي إلى صيغة سياسية شبيهة باتفاق أوسلو.
وأكد مسؤولون في "حماس" أن بلير عاد مؤخراً بجهود جديدة تبدأ بتنظيم تحويل الرواتب لموظفي الحكومة.
