رام الله سما اعتبرت وزارة الإعلام التفجيرات الإرهابية التي ضربت المملكة العربية السعودية الشقيقة عملاً آثماً، وبخاصة في توقيتها بأيام مباركة، وفي مكانها بجوار المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، ما يؤكد أن قوى الشر ,والتطرف والظلام تتجاوز كل الحدود، ولا تقيم وزناً للأماكن المقدسة ولا لحرمة مسجد رسولنا صلى الله عليه وسلم وبيوت الله، ولا تعترف إلا بلغة الدم والقتل.
وإذ تعزي الوزارة بشهداء العمل الإجرامي ملكًا وحكومة وشعباً، تؤكد أن محاولات المس بالحضارة والثقافة والأرض العربية ومحاولات تهديد أمن واستقرار دولنا العربية ستفشل، وسيندحر الواقفون خلفها، الذين سقط القناع عن وجوههم.
وجددت الوزارة التأكيد على أن فلسطين شعبا وقيادة وحكومة تقف دومًا بجوار كل الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي وفي كل بقاع الأرض، الذين تسعى قوى التطرف والإرهاب ومن يقف خلفهم، إلى النيل من أمنهم واستقرارهم وسلامة أوطانهم.
