الخليل/سما/افرجت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، عن النّائب في النجلس التّشريعيّ الفلسطينيّ، د. حاتم رباح قفيشة (54 عامًا)، بعد اعتقال إداريّ طال ستّة أشهر.
وتمّ الإفراج عن د. قفيشة عند حاجز 'ميتار' العسكريّ، جنوبيّ الظّاهريّة، بينما كان في انتظاره واستقباله، عدد من أفراد عائلته، إضافة لمواطنين قدموا خصّيصًا لتحيّته واستقباله.
وكان النّائب د. حاتم قفيشة، قد اعتقل عدّة مرّات، وأمضى، تراكميًّا، ما يعادل 13 عامًا وراء قضبان سجون الاحتلال الإسرائيليّ، من بينها 150 شهرًا بذريعة الاعتقال الإداريّ، وفي عام 1992 تمّ إبعاد د. قفيشة إلى مرج الزّهور.
وعند الإفراج عنه، شدّد د. قفيشة على وجوب وضرورة إنهاء الانقسام الفلسطينيّ، والعمل على تقليص الشّروخات ورأب الصّدع الدّاخليّ، مشيرًا إلى أنّ قضيّة الأسرى الفلسطينيّين يجب أن تعالج من قبل السّلطة الفلسطينيّة، والمؤسّسات المدنيّة، بشكل مكثّف وعاجل، متطّرقًا إلى الأسرى الفلسطينيّين ممّن يعانون أوضاعًا صحيّة متردّية، آتيًا بالأسير فؤاد الشّوبكيّ (70 عامًا)، مثالًا لهذه المعاناة، وهو المريض بالسّرطان، ولا يتلقّى العلاج اللازم والكافية.
