يعمل موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، على إحداث تغيير في طريقة تعاطيه من الإشعارات الواردة على الحسابات الشخصية في الموقع، بحيث سيقوم بتفضيل الإشعارات التي تتعلق بالعائلة والأصدقاء على أي إشعارات أخرى، ما سيؤثر بشكل كبير على صناعة الإعلام، بحسب الصحيفة اللندنية 'ذا إندبندنت'.
ونشرت صحيفة 'ذا إندبندنت'، أمس الخميس، أن هذه الخطوة تأتي نزولًا عند رغبة المستخدمين، الذين اشتكوا من صعوبة في متابعة جديد شؤون أصدقائهم المقربين، ما دفع 'فيسبوك' للعمل على إظهار التحديثات أولا في الإشعارات.
ويعتبر هذا الإجراء آخر تعديل تحدثه 'فيسبوك' على الإشعارات في موقعها، وبحسب الصحيفة أنه 'مهما كان هذا التعديل طفيفًا فمن شأنه إحداث تأثيرات كبيرة في عالم الإعلام، نظرًا لأنه هناك نحو 1.65 مليار مستخدم يتابع الإشعارات شهريًا'. علما أن موقع 'فيسبوك' بات أحد أهم موقع يعتمده الناشرون للتسويق والترويج الإلكتروني، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، ومن المحتمل أن يتغير تعاطي الناشرون مع المواقع من الآن فصاعدا، نظرًا لأنه لن يكون لإشعاراتهم الأولوية على المنصة الاجتماعية، وإنما ستحل مكانها إشعارات الأهل والأصدقاء.
إذ أعلن فيسبوك عن التغير المزمع إجراءه، وقال في بيان له، إننا 'عرفنا أن الناس تبدي قلقًا من افتقادهم لتحديثات أصدقائهم المقربين'، فجاء هذا التغيير ردًا على مخاوف الناس، وعلى مخاوف الشركة ذاتها في أن تصبح المنصة بعيدة عن المشاركات الشخصية، وبأن تقل مشاركة الناس في منشوراتها الشخصية، وتكتفي عوضًا عن ذلك بمشاركة نصوص من مصادر أخرى.
