القدس المحتلة سمااستشهد مسن ظهر اليوم الجمعة، نتيجة استنشاقه الغاز المسيل للدموع على حاجز قلنديا الذي يربط الضفة الغربية بالقدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان أن مواطن في الخمسينيات من عمره استشهد جراء استنشاقه الغاز حيث كان يسعى للعبور من حاجز قلنديا إلى القدس المحتلة من اجل أداء صلاة الجمعة إلا أن قوات الاحتلال أمطرت المواطنين بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وقالت لمصادر طبية أن الشهيد وصل مجمع فلسطين الطبي برام الله وقد فارق الحياة.
من جهته ناشد مستشفى رام الله، المواطنين للتوجه إلى مشفى رام الله للتعرف على الرجل الذي استشهد اثر استنشاقه للغاز.
وأصيب العشرات من المواطنين اليوم الجمعة على حاجز قلنديا بالاختناق والتدافع والضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل العمل ببطء شديد على الحاجز للسماح للمواطنين للتنقل منه إلى المسجد الأقصى المبارك.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن 40 مواطناً أصيبوا بحالات مختلفة من اختناق نتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع تجاههم، إضافة إلى الضرب المبرح للمواطنين على الحاجز، كما أن العمل البطيء على الحاجز أدى لتدافع المواطنين ما ادى لاختناق بعضهم وإصابة مسن بحالة خطيرة".
ويسعى المواطنون في الضفة الغربية المحتلة للوصول إلى مدينة القدس المحتلة من أجل أداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك والمبيت فيه حتى إقامة ليلة القدر في السابع والعشرين من الشهر الفضيل.
ويعتبر حاجز قلنديا الحاجز الوحيد الذي يدخل منه الفلسطينيون سواء من الضفة أو القادمين من غزة إلى القدس المحتلة.
