واشنطنوكالات أكد بن رودز نائب مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، أن واشنطن ستنفتح على أي خيار عسكري في سوريا إذا كان سيفضي إلى إنهاء الصراع هناك.
وأوضح بن رودز في لقاء خاص مع قناة "الجزيرة" القطرية، أن واشنطن لن تستبعد هذا الخيار إذا كان قابلا للنجاح ويستند على أسس قانونية على الصعيد الداخلي والدولي، وبإمكانه أن يحل المسائل السياسية التي أشعلت الحرب في سوريا.
وذكّر رودز بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما استخدم الخيار العسكري في شمال أفريقيا وليبيا.
لكن المسؤول الأميركي قال إن الأميركيين تعلموا من درس العراق أن التدخل العسكري لا يسهم في إحلال الاستقرار بل يفضي إلى إطالة أمد النزاع.
وأشار إلى أن واشنطن لم تحجم عن العمل العسكري في سوريا بسبب ضخامة الموارد التي يتطلبه فحسب، بل لأن الرئيس أوباما لم ير خطة عسكرية ملائمة يؤمن بأنها تنهي هذا الصراع.
وشدد على أن الولايات المتحدة تؤمن بأن الوضع في سوريا يتطلب إطارا سياسيا.