اثينا سماوصلت المناضلة الفلسطينية الرفيقة ليلى خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى العاصمة اليونانية أثينا في زيارة تستمر عدة أيام حيث تَحل القياديّة الفلسطينية ضيفة رئيسية على برنامج " مهرجان المقاومة " الذي يعقد سنوياً بمشاركة عشرات الآلاف من الجماهير والعديد من الوفود السياسية والنقابية والشبابية من مختلف دول العالم.
من جهتها قالت مصادر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ليلى خالد أجرت عدد من "المقابلات الصحافية واللقاءات السياسية منذ وصولها يوم أمس وتشارك اليوم في حفل استقبال مع " مانوليس كليزوس " 93 سنة أحد أبرز رموز الحركة الثورية الذي قام بإنزال علم النازية ورفع علم بلاده أبان المقاومة الشعبية للاحتلال النازي لليونان".
وأفادت المصادر أن دوائر الاحتلال الاسرائيلي أرسلت تهديدات مُباشرة إلى قيادة ومنظميّ المهرجان فيما احتجت سفارة العدو رسمياً ضد الزيارة ومارست ضغوطاً كبيرة على إدارة جامعة الزراعة التي تستضيف المهرجان على أرضها، وتواصل السفارة الاسرائيلية في أثينا محاولات يائسة للتخريب والتشويش على زيارة الرفيقة خالد بعد أن فشلت في منعها.
وفي السياق نفسه، أفادت المحامية "شارلوت كييتس" المنسقة الدولية في " شبكة صامدون " التي تشارك في المهرجان أن قضية المناضل الفلسطيني بلال كايد و" معركة الحرية " التي يخوضوها أسرى الجبهة الشعبية في سجون العدو من أجل تحريره بعد انقضاء مدة حكمه ستكون " أولوية على جدول أعمال المناضلة الأممية ".
